اليابان تحذر من أسلحة كوريا الشمالية والتوترات بين الصين وتايوان

وشددت اليابان على ضرورة توخي الحذر وسط جهود كوريا الشمالية لتحسين قدراتها النووية والصاروخية وتصاعد التوترات بين الصين وتايوان. يأتي ذلك من التقرير السنوي لوزارة الدفاع لعام 2024، الذي أصدرته اليوم الجمعة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليابانية كيودو. وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال التقرير إن جهود التحديث العسكري التي تبذلها منذ عام 2023 اتسمت بزيادة في قدراتها النووية والصاروخية، بما في ذلك تنويع منصات الصواريخ وتحسين أنشطة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

وكأمثلة على التطورات الأخيرة في التعزيز العسكري، أشار التقرير إلى إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب هواسونج 18، ومحاولات كوريا الشمالية لنشر أقمار صناعية متعددة للتجسس في الفضاء باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وأضاف التقرير أن الأنشطة العسكرية لبيونغ يانغ تشكل “تهديدا فوريا وأكثر خطورة من أي وقت مضى” لأمن اليابان. كما أعرب التقرير عن قلقه بشأن تعميق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو. وفيما يتعلق بالصين، وصفها التقرير بأنها “تحدي استراتيجي غير مسبوق والتحدي الأكبر” وأشار إلى أن التوازن العسكري بين الصين وتايوان “يتحول بسرعة لصالح بكين”، بما يتوافق مع اللغة الواردة في الكتاب الأبيض الذي صدر العام الماضي.

وأضاف التقرير أن التوترات في مضيق تايوان قد تتصاعد بسبب تكثيف الأنشطة العسكرية الصينية، بما في ذلك التدريبات العسكرية واسعة النطاق حول تايوان في مايو/أيار عقب تنصيب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي. . تعهدت وزارة الدفاع اليابانية ببذل جهود في الإدارة المضافة حديثًا لبناء القدرات الدفاعية وإدارتها بكفاءة، وهو ما يفسر الزيادات الكبيرة المخطط لها في ميزانيات الدفاع.