خبير طبي يأسف بشأن تأخر تشخيص الخرف في اليابان

أثار خبير طبي ياباني مخاوف بشأن التأخير في تشخيص مرض الخرف في البلاد، والذي يستغرق في المتوسط حوالي 16 شهرًا بعد أن يبدأ الأشخاص المقربون من المريض في ملاحظة التغييرات.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن كاتسويا أوراكا، مدير الجمعية اليابانية للوقاية من الخرف، قوله إن الوعي بالمرض جاء "متأخرا للغاية من وجهة نظر متخصصة".

وأشار إلى أن أعراض الخرف الشائعة يمكن أن تظهر في وقت مبكر يصل إلى ثلاث إلى خمس سنوات قبل التشخيص، وشدد على أنه يمكن للأشخاص التعافي من الضعف الإدراكي المعتدل "مع التدابير المناسبة".

وجد الاستطلاع الذي أجرته شركة Tayo Life Insurance Company أن الأمر عادةً ما يستغرق 16.2 شهرًا حتى يتم التشخيص من قبل الطبيب.

ووجدت الدراسة أن النسيان كان العرض الأكثر شيوعا الذي لاحظه أقارب الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالخرف، يليه صعوبة في إدارة الأموال أو تناول الدواء و"ضعف الذاكرة" للأحداث السابقة.