“التضامن للتمويل الأصغر” توقع عقدًا مع البنك الزراعي بـ 100 مليون جنيه

منذ 6 ساعات
“التضامن للتمويل الأصغر” توقع عقدًا مع البنك الزراعي بـ 100 مليون جنيه

أعلنت مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، المتخصصة في تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، عن توقيع اتفاقية تمويل جديدة مع البنك الزراعي المصري بقيمة 100 مليون جنيه مصري.

وبحسب بيان المؤسسة اليوم، يهدف العقد إلى التوسع في تمويل المشروعات متناهية الصغر التي تقودها المرأة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية على مستوى الجمهورية.

قالت ريهام فاروق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إن مؤسسة التضامن تتمتع بتاريخ ائتماني قوي حيث تعمل حاليًا مع 10 بنوك.

وبحسب ريهام فاروق، فإن المؤسسة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون مع البنوك العاملة بالقطاع المصرفي المصري، مما يساهم في دعم استراتيجية المؤسسة التي تهدف إلى تزويد المرأة بالموارد المالية اللازمة لتوسيع مشروعاتها بسهولة وسلاسة وتتمكن من التطور.

وأوضحت أن مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تهدف إلى توسيع أنشطة التمويل الأصغر لخلق العديد من فرص العمل، وزيادة المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجا، وبالتالي المساعدة في تعزيز التنمية الاقتصادية.

ويتم ذلك، بحسب ريهام فاروق، من خلال تقديم حزمة من برامج التمويل تشمل “التمويل الفردي، والتمويل الجماعي، والتمويل العائلي، وتمويل الذهب”، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية.

وقالت منى ذو الفقار رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر أنه بعد توقيع العقد أصبح البنك الزراعي شريكا للمؤسسة في تنفيذ خطتها.

وبحسب ذو الفقار، فإن خطة المؤسسة تستهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من العملاء الإناث في مختلف محافظات الجمهورية، مما سيساعد في توسيع نطاق الشمول المالي.

وأضاف ذو الفقار: “نؤمن بأن الشراكة بين مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر والبنك الزراعي المصري ستسهم بشكل فعال في جهود تمكين المرأة تماشياً مع تعليمات البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية لتحقيق الأهداف”. لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وقال كريم جمعة المدير المالي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إن التعاون مع البنك الزراعي سيساعد في توفير آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات التمويلية لصالح أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي يمتلكن المشروعات الصغيرة ويساهمن في تحسين معيشتهن وضمان الدخل الكافي لأسرهم.


شارك