وزير المالية: إجراءات ميسرة لإنهاء المنازعات الضريبية المتراكمة

منذ 2 شهور
وزير المالية: إجراءات ميسرة لإنهاء المنازعات الضريبية المتراكمة

وقال وزير المالية أحمد كوشوك: “نأخذ تطوير الأداء الضريبي على محمل الجد وسنستعين بطرف محايد لتقييم تنفيذ حزمة الإعفاء الضريبي مع مجتمع الأعمال المحلي، وهو ما يعكس حرصنا على تحقيق التخفيف”. تحقيق ما نسعى إليه من أجل المجتمع الضريبي.”

وبحسب بيان الوزارة اليوم، فقد حدث ذلك خلال “جلسات التشاور الضريبي” الأولى التي بدأها الوزير مع ممثلي المجتمع التجاري والصناعي كجزء من الحوار التعاوني حول حزمة الإعفاء الضريبي.

وأكد الوزير: “نمد لكم يد الثقة والشراكة والدعم بحلول عملية مبسطة تقدم حلولاً متكاملة للتحديات الضريبية وتساهم في تحسين الخدمات الضريبية وتبسيط وتوحيد المعاملات في المناطق والبلديات وتتضمن إجراءات بسيطة” إلى النهاية المنازعات الضريبية المتراكمة وتعزيز النشاط الاقتصادي”.

وأضاف كجوك خلال لقائه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل واتحاد الصناعيين ممثلا عضو مجلس الإدارة محمد الباهي والوفد المرافق لهما، أن حزمة الإعفاء الضريبي تتضمن أن ألا يتجاوز “رسوم التأخير والضريبة الإضافية” الضريبة الأصلية تسهيلاً على الممولين.

وقال الوزير إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نطاق التدقيق بالعينة ليشمل جميع المكلفين الملتزمين بمعايير واضحة ومحددة في جميع المراكز والمناطق والمكاتب الضريبية.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم أيضًا تبسيط الإجراءات الضريبية والإقرارات الضريبية لتوفير الوقت والجهد على دافعي الضرائب وتعظيم الاستفادة من المعلومات الواسعة المتوفرة لدينا في الأنظمة الإلكترونية لتسهيل الأمر على المجتمع الضريبي.

وأشار إلى أنه يسمح بتقديم الإقرارات الضريبية للفترة من 2020 إلى 2023 دون غرامات، وذلك ترسيخاً لمبدأ الثقة تجاه الممولين مع العمل على دعم وتسريع السيولة النقدية للشركات من خلال آلية تسوية مركزية و لتبسيط إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة.

وأوضح الوزير أنه جارى وضع نظام ضريبي مبسط ومتكامل لصغار الممولين والمهن الحرة والمهن الحرة تصل إلى 15 مليون جنيه.

وقال الوزير مخاطبا صغار الممولين: “سجلوا واستفادوا من الحوافز والتسهيلات. لا تخافوا، سنفتح صفحة جديدة مبنية على الثقة والدعم”.

وأوضح أنه يتم تطوير نظام الرأي المسبق لمساعدة الممولين على تخطيط مشروعاتهم وتحديد الالتزامات الضريبية المستقبلية بدقة.

وشدد ممثلو قطاع الأعمال والصناعة على أن علاقة الثقة مع مجتمع الضرائب تزيد من معدل الامتثال الطوعي.

وأشاروا إلى أنهم على استعداد للعمل معًا لإنجاح عملية تطوير النظام الضريبي واستخدام البنية التحتية التكنولوجية لتسهيل الأمر على الممولين.

وأضاف ممثلو المجتمع التجاري والصناعي أن حزمة الإعفاء الضريبي تعكس رؤية واضحة للتحديات ومرونة في تقييم الوضع ومعالجة المشكلة من الجذر، وأنهم يتطلعون إلى التنفيذ السريع لها على أرض الواقع لتكون فعالة في تحسين الجودة للمساهمة في الخدمات الضريبية.


شارك