كريتشيكوفا بوابة باوليني لدخول التاريخ

منذ 4 شهور
كريتشيكوفا بوابة باوليني لدخول التاريخ

تقف التشيكية باربورا كريتشيكوفا بين الإيطالية جازمين باوليني وتصنع التاريخ عندما تلعب أمامها غداً السبت، في المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم.

وبعد أن أصبحت إيطاليا أول بطلة لأستراليا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام بفوز يانيك سينر في النهائي على الروسي دانييل ميدفيديف، تريد باوليني أن تمنح بلادها لقبها الأول في ويمبلدون، سواء على مستوى الرجال أو السيدات، وتعويض ذلك عما حدث. غابت مطلع الشهر الماضي عندما خسرت نهائي رولان جاروس أمام البولندية إيجا سويونتيك المصنفة الأولى عالميا.

ومن المؤكد أن دخول باوليني إلى نهائي بطولة ويمبلدون يعد نجاحا كبيرا لها على المستوى الشخصي، خاصة أنها انتظرت حتى الشهر الماضي لتحقيق فوزها الأول على الملاعب العشبية على مستوى بطولة «لاعبات التنس المحترفات»، في بطولة إيستبورن، حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي.

وبعد أن أصبحت أول لاعبة تصل إلى نهائي رولان جاروس وويمبلدون في نفس الموسم منذ الأمريكية سيرينا ويليامز عام 2016، ستتطلع باوليني إلى تتويج هذه المغامرة بالفوز باللقب.

لكن المهمة لن تكون سهلة أمام لاعبة مثل كريتشيكوفا، التي توجت بالفعل على المسرح الكبير بفوزها بلقب رولان جاروس عام 2021.

ويبدو أن اللاعبة البالغة من العمر 28 عامًا مستعدة تمامًا لجلب لقب ويمبلدون الخامس لبلادها منذ انفصالها عن سلوفاكيا، لتسير على خطى جانا نوفوتنا (1998) وبترا كفيتوفا (2011 و2014) وماركيتا فوندروتشوفا (2023)، وتشير إلى أن تشيكوسلوفاكيا فاز بلقب على ملاعب عموم الأندية الإنجليزية من خلال جان كوديتش، الذي توج بطلاً للرجال عام 1973.

وستكون هذه المواجهة النهائية الثانية بين اللاعبين، بعد الأولى في 2018، في الجولة الأولى من تصفيات أستراليا المفتوحة، عندما فاز التشيكي بسهولة تامة 6-2 و6-1.

وعانت كريتشيكوفا من الإرهاق وإصابة في الظهر هذا العام، وفازت بثلاث مباريات فردية فقط في خمسة أشهر قبل أن تعود إلى مستواها الممتاز في ويمبلدون.


شارك