الطيب: مستعدون لاستقبال الفتيات اللاتي أجبرن على ترك تعليمهن في بعض الدول المسلمة لاستكمال دراستهن بالأزهر

منذ 4 شهور
الطيب: مستعدون لاستقبال الفتيات اللاتي أجبرن على ترك تعليمهن في بعض الدول المسلمة لاستكمال دراستهن بالأزهر

الامام الاكبر د. استقبل شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، يوسف كالا، نائب رئيس إندونيسيا السابق ورئيس مجلس المساجد الإندونيسي، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. مناقشة سبل دعم الأزهر للأئمة في إندونيسيا.

ورحب يوسف كالا بشيخ الأزهر في إندونيسيا للمرة الثالثة، وأكد أن هذه الزيارة قريبة إلى قلوب كل الإندونيسيين. لأن الأزهر يمثل قيمة كبيرة ومرجعية دينية كبيرة لدى المسلمين الإندونيسيين، مما يدل على أن خريجي الأزهر الذين هم أئمة إندونيسيا هم أكثر أمانًا وأمانًا وجديرة بالثقة في الشارع الإندونيسي. لأنهم مؤهلون بمنهج متوسط مرن؛ ويأخذ في الاعتبار التطورات الاجتماعية مع الحفاظ على الثوابت الدينية والتراث الإسلامي.

دعا رئيس هيئة المساجد الإندونيسية شيخ الأزهر إلى تكثيف الدورات التدريبية للأئمة الإندونيسيين بأكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والخطباء وزيادة عدد منحة الأئمة والخطباء الأزهريين إندونيسيا، بالإضافة إلى تقديم عدد من المنح الدراسية للأئمة الإندونيسيين للالتحاق بالمرحلة العليا بكليات جامعة الأزهر.

وشدد نائب رئيس إندونيسيا السابق على ضرورة أن يلعب الأزهر دورا مركزيا في مكافحة الفكر المتطرف والمتطرف المنتشر في بعض الدول الإسلامية، والذي يسعى إلى منع الفتيات من الالتحاق والتدريب في الجامعات وإجبارهن على ذلك، للتخلي عن تعليمهم وعملهم، مشيرًا إلى أن الأزهر هو المنظمة القادرة على مناقشة وتفنيد فكر هذه الجماعات وإنقاذ هذه المجتمعات من عواقب غير مرغوب فيها في المستقبل.

ومن جانبه عبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين عن ذلك ليوسف كالا، مؤكدا أن محاضرته عن دور الأزهر تفرض علينا مسؤولية مضاعفة لإعداد خريجينا بشكل خاص مما يسمح لهم بالاستجابة للتحديات التي تواجه العالم. وخاصة التحديات التي تواجهها دول جنوب شرق آسيا، فالإمام والخطباء هم أداة لتقدم المجتمع واستقراره وحمايته من كل الأفكار المتطرفة والمتطرفة.

وأكد شيخ الأزهر استعداد الأزهر لتوسيع آفاق التعاون في مجال تدريب الأئمة والخطباء الإندونيسيين من خلال تكثيف الدورات التدريبية من خلال برنامج معد خصيصًا يلبي احتياجات المجتمع الإندونيسي وتقديم منح دراسية لدراسة الماجستير والدكتوراه. في جامعة الأزهر وتنسيق التعاون بين جامعة الأزهر والجامعات الإندونيسية المختلفة.

كما جدد استعداد الأزهر للتدخل لإنقاذ المجتمعات الإسلامية التي تعاني من براثن الفكر المتطرف والتزامه بإبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي وتقديم كل الدعم اللازم لهذه الدول بإعلانه: “نحن على استعداد لقبول كافة “الفتيات اللاتي اضطررن إلى ترك تعليمهن في بعض الدول الإسلامية.” لتخريجهن من الأزهر بمنح دراسية ممولة بالكامل، دون الأخذ في الاعتبار الظروف القاسية التي تواجهها هذه المجتمعات، مع تحديد عدد معين لعدد المنح الدراسية للفتيات، مسلطاً الضوء على خطورة التربية الخاطئة التي هي السبب الرئيسي لما نعانيه اليوم من معاناة مريرة والتي خلقت إنساناً متطرفاً ميّالاً إلى كل ما لا تسمح به الحياة.


شارك