عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل

منذ 2 شهور
عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل

دكتور. أكد أسامة قابيل، باحث الأزهر الشريف، أن الشفاء من تأثير السحر يكون ممكنًا عند إزالة العمل أو السحر الذي يعذب الإنسان، مشيرًا إلى أن السحر يؤثر على الجوانب الجسدية والنفسية للإنسان ويمكن أن يؤثر الإنسان، ولكن هذا التأثير لا يعني استحالة الشفاء.

وأوضح عالم الأزهر في تصريحاته أن القرآن الكريم يتحدث عن السحر كنوع من الاختبار، كما قال الله تعالى: “واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كذب سليمان ولكن الشياطين” لم أصدق. “يعلمون الناس السحر…” (البقرة: 102)، وهذا يدل على أن السحر موجود للابتلاء، ولكن الله أقوى من كل هذا العمل، والأمر كله بيد الله.

وأشار إلى أن السنة النبوية الشريفة توضح أيضا إمكانية الشفاء بالسحر، إذ ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض للسحر وبدا ذلك أيضا فقد أخبره أنه فعل الشيء وما فعله، ولكنه دعا الله حتى شفاه، قائلاً: “”إن النبي صلى الله عليه وسلم كان مسحوراً حتى بدا له”.” أنه كان يفعل شيئاً وما يفعله، حتى كان ذات يوم يصلي ثم قال: “هل تشعر أن الله قد أفتاني فيما سألته عن الفتوى في…”، مما يجعل الأمر كذلك. واضح أن الشفاء تم بفضل توسله إلى الله وفك السحر.

وأضاف أن الشفاء من السحر يكون باستخدام الوسائل الشرعية كالرقية الشرعية وقراءة القرآن والدعاء، كما قال الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للناس”. …” (الإسراء: 82). وأوضح أن القرآن نفسه فيه شفاء للأرواح والأجساد وأن فك السحر به وسيلة فعالة للشفاء وأن ذلك لا يتم إلا من خلال التدابير الطبية والعلاجية في حالة وجود مرض عضال أيدي الله.

وأكد أن التوكل على الله والمحافظة على الصلوات الخمس، ودوام الوضوء فهو سلاح المؤمن، والانشغال بما يثبت الإنسان عليه، وتقوية نفسه بالأذكار الشرعية والرقية من الأمور الأساسية في الحياة. علاج السحر، فإن الله هو الشافي ويجب على الإنسان أن يلجأ إليه بالدعاء والقيام بما يفعل. وصلى الله عليه وسلم.


شارك