بعد مزاعم استشهاده.. علامة استفهام إسرائيلية لم تحدد مصير يحيى السنوار
وبعد سلسلة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة ضد كبار قادة محور المقاومة، كان آخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، لفتت الأنظار إلى تل أبيب ورئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي تولى قيادة الحركة بعد استشهاد إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي.
وفي صورة نشرت اليوم الأحد، لاجتماع مع رئيس الأركان الإسرائيلي هارتزي هاليفي، ظهرت على شاشة الغرفة قائمة بأسماء المطلوبين الذين قُتل معظمهم، لكن علامة الاستفهام على صورة السنوار تظهر ارتباكا إسرائيليا على مصيره.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن السنوار ظل معزولا عن العالم الخارجي لفترة طويلة، مما دفع إسرائيل إلى التحقيق في احتمال وفاته، حيث أشارت الصحيفة إلى أن هذه التكهنات لم تكن مبنية على أدلة.
وتدرس إسرائيل إمكانية استشهاد السنوار في قطاع غزة بعد أن تحدثت وسائل إعلام عبرية عن فقدان الاتصال بزعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
وزعمت تقارير إعلامية نشرتها أبرز وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإسرائيلي، مثل إذاعة كان وهآرتس ومعاريف، أن مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن السنوار ربما استشهد خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ورغم انتشار التقارير الإعلامية حول استشهاد السنوار، إلا أنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على وفاته، حيث يعتقد جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشين بيت” أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه ليس لديه معلومات مؤكدة تدعم أو تنفي مزاعم استشهاد السنوار في غارات غزة، فيما قال مسؤولون أمنيون لوسائل إعلام عبرية إن قضية استشهاد السنوار حتى الآن مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.
ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، أنه كانت هناك فرصة لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية يحيى السنوار في الأشهر الأخيرة، لكنهم قرروا عدم تنفيذ العملية خوفا من إلحاق الضرر بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.