التنمية المحلية: تشغيل مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة والانتهاء من مشروعات الثانية
عوض: سنعمل على توجيه المزيد من الاستثمارات إلى محافظات الصعيد لتساهم بنحو 16% في الناتج المحلي الإجمالي.
هدفنا هو تقليص الفجوات التنموية بين الريف والحضر وربط 165 وحدة قروية محلية بمراكز التنمية الجديدة بالقرى من أجل حياة كريمة. التوسع في وضع المخططات التفصيلية لـ 136 مدينة و446 قرية بالمحافظات بحلول عام 2027 وسنعمل على استكمال مبادرة الرئيس بزراعة 100 مليون شجرة على أراضي المحافظة تطوير 447 سوقاً رسمية وغير رسمية وتحويلها إلى أسواق حديثة ومتطورة تخدم المواطنين
دكتور. وقدمت منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، نبذة عن مجالات عمل وزارة التنمية المحلية خلال الفترة المقبلة، واستعرضت سير العمل وأهدافه حتى عام 2026/2027 لعدد من القضايا التي تمس المواطن المصري بشكل كبير.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التنمية المحلية اليوم الجمعة في اجتماع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة للفترة (2024/2025 – 2026/2027). والتي يرأسها المستشار أحمد سعد الوكيل الأول لمجلس النواب. كما حضر اللقاء النائب محمد ابو العينين نائب رئيس مجلس النواب وعدد من رؤساء اللجان النيابية وأعضاء مجلس النواب، الذين عقد بحضورهم اجتماع خاص لمناقشة مشروع القانون. برنامج المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. كما حضر اللقاء المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصالات السياسية.
دكتور. وأشارت منال عوض إلى أن الوزارة ستواصل عملها لتعزيز التنمية المكانية المتوازنة وتقليص الفجوة بين محافظات الوجه البحري والصعيد من خلال توجيه المزيد من الاستثمارات إلى محافظات الصعيد في إطار برنامج التنمية المحلية في الصعيد. زيادة الأهمية النسبية لمساهمة صعيد مصر في الناتج المحلي الإجمالي. ولن تقل نسبة المساهمة الإجمالية عن 16% في عام 2026/2027. بالإضافة إلى استكمال مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” في 1667 قرية، وتنفيذ كافة مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة في 1477 قرية، حيث تبلغ حصة الصعيد من مخصصاتها حوالي 68%. كما تهدف الوزارة إلى تنمية 36 قرية بالمحور الصحراوي اقتصاديًا، ومتابعة تنفيذ الرؤية التنموية المتكاملة لتنمية محافظة شمال سيناء، وتحسين التكامل بين كل هذه المشروعات القومية.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة ستعمل على تعزيز العلاقات الحضرية والريفية بهدف تحقيق التنمية الريفية والحضرية المتكاملة والمستدامة وتقليل الفوارق التنموية بينهما. سنعمل على ربط أكثر من 165 وحدة محلية ريفية بمحاور التنمية (الطرق السريعة ومحاور نهر النيل) داخل القرى المستهدفة، وتطوير أكثر من 587 وحدة محلية ريفية وتمهيد الطرق الداخلية، في المرحلة الثانية من مشروع “الكريمة”. مبادرة “الحياة” تشمل حوالي 1667 قرية وتعزز دور المدن كممثلة لـ… تطوير بولندا وتحقيق أنماط حضرية شاملة. مشيراً إلى أن وزارة التنمية المحلية تستهدف أيضاً التوسع في تطوير المخططات التفصيلية من خلال العمل على 136 مدينة و449 قرية بحلول عام 2026/2027، مع مراعاة أبعاد الاستدامة (البيئية – الاقتصادية – العمرانية – الاجتماعية).
دكتور. وقالت منال عوض، إن وزارة التنمية المحلية ستواصل العمل مع مجلس النواب والوزارات والجهات المعنية في تطوير منظومة اشتراطات البناء لضبط المنظومة العمرانية ووقف البناء العشوائي في المحافظات المصرية ومنع التدخل في الأراضي الزراعية، استمراراً وإزالة التعديات ومكافحة مشاريع البناء غير القانونية بكل حزم. توفير أسواق حديثة ومتطورة بديلاً للأسواق غير المخططة حيث نهدف إلى تطوير (350) سوقاً رسمياً و(127) سوقاً عشوائياً.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة ستواصل جهودها لزيادة معدل النمو الأخضر وضمان الاستدامة البيئية في المحافظات من خلال ضمان الاستدامة البيئية للمدن من خلال استكمال زراعة العدد المستهدف من الأشجار بنهاية عام 2026. /2027 ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة على أراضي المحافظة.
كما أشارت إلى أن الوزارة انتهت من دعم تنفيذ البنية التحتية للنظام المتكامل لإدارة النفايات الصلبة البلدية، حيث نخطط لإزالة نحو 5.5 مليون طن من النفايات، وإنشاء تسعة مصانع لمعالجة وإعادة تدوير النفايات، وإغلاق 20 مكباً صحياً آمناً ومدافن النفايات العشوائية والمعالجة الكاملة للمجاري والمصارف داخل المبنى السكني. تطوير الحدائق والتشجير ومشاتل الأشجار في المحافظات ضمن برنامج تحسين البيئة ووضع الخطط التنفيذية لجميع المحافظات للتخفيف والتكيف مع آثار التغير المناخي. بالإضافة إلى زيادة حصة الاستثمارات المحلية الخضراء بنسبة 60%، وتنفيذ خطط التفتيش البيئي لمشاريع الإدارة المحلية تنفيذاً للقوانين المقررة في هذا الشأن، واستكمال تحويل حافلات النقل العام لتعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء بدلاً من الديزل.