بيان من حزب الله حول اختيار خليفة حسن نصر الله.. ماذا جاء فيه؟
أصدر حزب الله اللبناني بيانا حول اختيار خليفة للأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل خلال مداهمة مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الدائرة الإعلامية لحزب الله في بيان: “نعلق على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار حول عمليات تنظيمية داخل قيادة الحزب، ونود أن نوضح أن الأخبار المتعلقة بهذا الأمر لا أهمية لها ولا يمكن الاعتماد عليها إلا بعد التأكد من صحتها”. رسمي، وقيادة الحزب تدلي بتصريح حول ذلك، بحسب قناة المنار التابعة للحزب.
– أنباء عن اختيار هاشم صفي الدين
أفادت قناة العربية الإخبارية الليلة الماضية أنها علمت من مصادر خاصة أن مجلس شورى حزب الله انتخب هاشم صفي الدين أميناً عاماً خلفاً لحسن نصر الله.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، القضاء على أكثر من 20 قيادياً في الغارة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
هاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي للحزب ويعتبر نائباً له.
وبرز صفي الدين كأبرز المرشحين لخلافة نصر الله لأنه ابن عم وصهر القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال الراحل قاسم سليماني.
– آلية اختيار الأمين العام
وبحسب النظام الأساسي للحزب، يتم انتخاب الأمين العام الجديد بعد انتخابه من قبل أعضاء ما يسمى “مجلس الشورى”، وهو مجلس يتكون من سبعة أعضاء، كل منهم مسؤول عن ملف خاص بالحزب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن مجلس الشورى يوفر القيادة العليا للحزب وعادة ما يتم انتخابه في مؤتمر مركزي. وهي تتألف من كوادر حزب الله وقادته.
وتتفرع تحت مظلة مجلس الشورى خمسة مجالس رئيسية للحزب هي: المجالس التنفيذية، والقضائية، والبرلمانية، والسياسية، والجهادية، وهي المسؤولة عن النشاط العسكري للحزب.
ويرى مراقبون أن اختيار زعيم جديد لحزب الله سيأتي بـ«مباركة إيرانية».
وفي عام 1992، اغتيل الأمين العام الثاني للحزب عباس الموسوي برفقة زوجته وابنه، بعد أن هاجمت المروحيات الإسرائيلية موكبه أثناء عودته من بلدة جبشيت حيث كان يحضر إحياء الذكرى الثامنة. ذكرى اغتيال القائد راغب حرب الذي يعتبر وجه المقاومة في جنوب لبنان وصديقاً مقرباً. بقلم صبحي الطفيلي، الأمين العام الأول لحزب الله.
وفي اليوم التالي لاغتيال الموسوي، انتخب مجلس الشورى بالإجماع حسن نصر الله البالغ من العمر 32 عاماً آنذاك، والذي ظل في منصبه حتى اغتياله يوم الجمعة الماضي.