البنك المركزي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
وقع البنك المركزي المصري والبنك المركزي التونسي مذكرة تفاهم في القطاع المصرفي، مما سيساعد على تحسين التعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويتضمن تبادل الخبرات في مجالات الاستقرار المالي والسياسة النقدية، ويرتكز على العلاقات الممتازة والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين.
ووقع المذكرة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفتحي زهير النوري محافظ البنك المركزي التونسي، بمقر البنك المركزي المصري بحضور رئيسي البنكين.
وقال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري: إن مذكرة التفاهم تعكس العلاقة الوثيقة بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي وتهدف إلى النهوض بالقطاع المصرفي في البلدين ودعم الاستقرار النقدي والمصرفي تحقيق التنمية المستدامة من خلال تبادل المعرفة والخبرات المتخصصة في مجالات العمل المشترك”.
وقال فتحي زهير النوري محافظ البنك المركزي التونسي: إن هذه الاتفاقية تجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين. إنها خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات المشتركة بين مؤسساتنا المصرفية وتعكس التزامنا المشترك بتنمية القطاع المالي في بلدينا».
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات والتجارب من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات والاجتماعات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية حسب احتياجات الطرفين، لا سيما فيما يتعلق بالاستقرار المالي والتطورات التنظيمية وسياسات سعر الصرف والموارد البشرية. ، وأنظمة التسوية، أنظمة وخدمات الدفع والشمول، التمويل، إدارة النقد والسيولة، الأبحاث والنشر والإحصائيات، مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الرقابة والإشراف على الشركات الخاضعة للمصرفين المركزيين، السياسة النقدية والعمليات، الرقمنة وتحديث نظم المعلومات والأمن السيبراني وإدارة العمليات المصرفية للحكومة والمؤسسات العامة.
ويعد توقيع مذكرة التفاهم خطوة إيجابية نحو تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، خاصة في مجال التطوير المصرفي، خاصة في ظل التطورات الدولية والمتطلبات التنظيمية، فضلا عن رقمنة العمل المصرفي. السرعة المتزايدة لنشر التكنولوجيا في مجالات العمل ذات الصلة.