8 أكتوبر.. الإفتاء تعقد أُولى ندواتها حول الفتوى وبناء الإنسان
تعقد دار الإفتاء المصرية ندوتها الأولى بعنوان “الفتوة وبناء الإنسان” يوم 8 أكتوبر المقبل بقاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة عدد من الوزراء والقيادات، وينظمها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وشخصيات الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
دكتور. وأكد نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية الداعمة للمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” “، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال في بيان له: إن الهدف من الندوة هو إبراز أهمية الدور المحوري للفتوى العقلانية في معالجة المشكلات الاجتماعية وتحقيق التنمية الشاملة، وذلك باستخدام الفتوى المعتدلة كأداة لبناء وتنمية المجتمعات على أساس يتم التأكيد على الأساس العلمي والأساس الروحي “.
وأضاف: “تمثل هذه الندوة فرصة مهمة لتبادل الأفكار حول كيفية تفعيل دور الفتوى في تحقيق التعايش الاجتماعي وتكوين الشخصية المصرية بما يعزز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الأطراف. من المجتمع.”
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بشكل خاص بدور الفتوى المعتدلة في بناء الإنسانية وتعزيز قيم التسامح والتعايش الاجتماعي، فضلا عن مكافحة الفتاوى الشاذة التي تضر بالأفراد والمجتمعات.
وأوضح أن الندوة لن تقتصر على المناقشة النظرية بل ستتضمن أيضا جلسة تفاعلية تهدف إلى تقديم رؤى عملية حول كيفية تفعيل دور الفتوى في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.
وتابع: “نهدف من خلال هذه الندوة إلى وضع خطط وآليات عملية تساعد في بناء الشخصية المصرية على أساس متكامل من الناحية الروحية والعقلي، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع”.
وضمن الفعاليات المرتقبة، قال مفتي الجمهورية إن الندوة التي يترأسها ستتضمن جلسة حوارية حول فتاوى التعايش والمحبة مقابل فتاوى الكراهية وسبل مكافحة خطاب الكراهية من قبل نخبة من المثقفين والمفكرين. فضلا عن ممثلي السفارات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني.
وأوضح أنه سيتم مناقشة دور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم الخاطئة والتعاون بين هذه المؤسسات في مكافحة خطاب الكراهية، مع التركيز على تصحيح الفهم الخاطئ لبعض الأحكام الشرعية بما يعزز استقرار المجتمع ودينه لزيادة الوعي.