تفاصيل تُكشف لأول مرة.. من كان مع نصر الله لحظة اغتياله؟
كشف قيادي بارز في حزب الله للمرة الأولى عن تفاصيل الاجتماع الأخير الذي حضره الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، حيث اغتالت إسرائيل مساء الجمعة الماضي، في قصف مركز للمركز العسكري الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية.
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن إعلان إسرائيل عن مقتل 20 من قادة حزب الله وحسن نصر الله “غير صحيح”.
وأضاف قاسم في كلمة متلفزة، الاثنين، أن اللقاء الذي ترأسه نصر الله الجمعة في خندقه المحصن في الضاحية الجنوبية، حضره أيضا القائد العسكري علي كركي والعميد عباس نيلفورشان قائد فيلق القدس في لبنان “الإخوة”. الذين كانوا معه وأحاطوا به”، وهم: قائد حرسه الشخصي إبراهيم الجزيني، ومرافق يتابع معه خصوصياته يدعى “سمير حرب جهاد”.
وأكد قاسم: “هؤلاء فقط من التقى بهم السيد حسن نصر الله ومن أحاط به والمرافقون الذين يتبعون سماحته”.
وتابع: “نعزي المجاهدين الذين استشهدوا معه، وخاصة الذين كانوا في اللقاء معه. وخلافاً لما قاله العدو، لم يكن هناك اجتماع لعشرين قيادياً”.
قُتل حسن نصر الله، الزعيم التاريخي لحزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، نتيجة غارة جوية واسعة النطاق على المقر العسكري الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية، استخدمت فيها إسرائيل أكثر من 80 قنبلة محصنة تزن كيلوغراماً واحداً من المتفجرات لاختراقها. مقره العسكري “المحصن” الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني.
ونقلت رويترز عن مصدر طبي ومصدر أمني قوله: “يبدو أن سبب وفاة نصر الله كان صدمة حادة من قوة الانفجار”، فيما قال مصدر أمني لبناني لشبكة “سي إن إن” إن “جثة نصر الله كانت سليمة”.
تسبب هذا الهجوم في دمار هائل، حيث أدى إلى تسوية ستة مبان شاهقة بالأرض وإحداث حفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار.