مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم سياسة التعطيش والتجويع كأسلحة حرب

منذ 4 شهور
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم سياسة التعطيش والتجويع كأسلحة حرب

قال السفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن العدوان الإسرائيلي استهدف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ وأدى ذلك إلى استشهاد 200 من موظفيها في غزة، مما يوحي بأن إسرائيل تشن حملة ممنهجة لتشويه سمعة الوكالة وتقويض دورها الإنساني.

وحذر خلال كلمته أمام مؤتمر المانحين للأونروا الذي بدأ مساء اليوم الجمعة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بحضور ممثلي الدول المانحة، من خطورة هذه الحملة التي تهدف إلى انهيار الأونروا ووضع اللاجئين الفلسطينيين في موقف محرج. الحرمان من شريان الحياة الأساسي وحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن مدارس الوكالة أصبحت ملجأ لأكثر من مليوني نازح فلسطيني نتيجة العدوان الذي دمر 80% من المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة، مضيفا: “لقد اهتزت الأشهر التسعة من حرب إسرائيل في قطاع غزة نحن نؤمن بالإنسانية وبالقوانين الدولية التي وُضعت لحماية الحياة البشرية وضمان سلامة وكرامة المدنيين في النزاعات المسلحة حول العالم.

وأشار إلى أن العدوان الصهيوني استهدف المستشفيات وجميع جوانب الحياة في قطاع غزة، مستخدما سياسة التجويع والعطش والدواء كأسلحة حرب لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، مؤكدا أن “الفلسطينيين ليسوا أقل شأنا”. إلى بقية البشرية؛ بل لهم نفس الحق في الاحترام والتقدير، وحياتهم لا تقل قيمة ولا أقل استحقاقا لحق الحماية.

ودعا منصور إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون انقطاع، وشدد على ضرورة وضع حد لهذا الظلم الفادح: “نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون انقطاع. ويجب أن ينتهي هذا الظلم، ويجب أن نعود إلى الإنسانية ونتمسك بالقواعد التي تحميها ونحاسب من يخالفها. الشعب الفلسطيني يجب أن يعيش ويتحرر.


شارك