وزير الأوقاف: أدعو معتنقي الأديان الثلاثة ليكونوا صوتا واحدا والضغط بكل ما يملكون لوقف العدوان الإسرائيلي

منذ 2 ساعات
وزير الأوقاف: أدعو معتنقي الأديان الثلاثة ليكونوا صوتا واحدا والضغط بكل ما يملكون لوقف العدوان الإسرائيلي

الأزهري يستقبل القس أندريه زكي ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب أفريقيا

– وأدعو الضيوف الكرام بثقلهم العالمي إلى دعم رؤية الدولة المصرية بأن لا حل للأزمة إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

– التنسيق الكامل بين الديانات الثلاث: المسلمين والمسيحيين وكل يهودي توراتي مخلص يعارض إسرائيل، لمواجهة ما تفعله إسرائيل بالعالم، ودعم نهج الزعيم نيلسون مانديلا في مكافحة العنصرية والدعوة إلى استكمال القضية الفلسطينية.

– أدعو الديانات الثلاث إلى أن يكون لها صوت وأن تمارس الضغط بكل ما في وسعها في العالم لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التنسيق الكامل خلال زيارتها للبابا في الفاتيكان.

– ندعم صمود وصمود أشقائنا الفلسطينيين على أرضهم، رغم كل الأهوال الكارثية التي عاشوها، حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.

 

دكتور. استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب أفريقيا برئاسة الدكتور أسامة الأزهري. الأزهري بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. القس ماي إليز كانون، المدير التنفيذي للكنائس من… من أجل السلام في الشرق الأوسط.

وضم الوفد المطران مالوسي مبوملوانا الأمين العام لمجلس كنائس جنوب أفريقيا، والمطران سيثيمبيلي سيبوكا رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب أفريقيا، والقس خضر اليتيم المدير التنفيذي للوزارة والعدل في الكنيسة الإنجيلية. وشاركت في المؤتمر الكنيسة اللوثرية بأمريكا والأستاذة بوليلوا نوبوزوي نجوانا مدير العمليات بمبادرة الأديان الإبراهيمية والأستاذة سميرة لوقا رئيسة الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. الجلسة.

ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معرباً عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، مثمّناً الجهود المبذولة لبناء السلام الدائم وإيصال صوت العدالة إلى العالم، وأكد عمق علاقته وصداقته مع الدكتور. أندريه زكي على مر السنين برامج العمل.

ودعا وزير الأوقاف إلى التنسيق الكامل بين الديانات الثلاث – المسلمين والمسيحيين واليهود التوراتيين الذين يعارضون إسرائيل وأعمالها الدموية – للتعامل مع ما تفعله إسرائيل في فلسطين، مضيفا: “أضم صوتي إلى صوتي لإيجاد حل للأزمة”. وشدد على أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بطرد الفلسطينيين وتصفية قضيتهم وأنها تدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم رغم الأهوال الكارثية التي واجهوها، حتى يتسنى للفلسطينيين أن يحسم الأمر ولن يتم القضاء عليها بشكل كامل وسيتم محو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا رفضنا القاطع لطرد الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين.

وشدد الأزهري على أن التعاون بين الديانات الثلاث سيكون كبيرا ويمكن أن يكون نقطة مهمة في حشد الضغط الدولي من أتباع الديانات المختلفة ضد تصرفات إسرائيل، وقال إن إسرائيل لا يمكن ردعها إلا بنا، وشرعنا جميعا في الدفع بها كل ما لدينا حتى يكون صوتنا واحدًا، مسلمين ومسيحيين ويهود الكتاب المقدس، ونطالب بذلك في كل مكان. وأضاف: “نحن كمصريين، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نرفض طرد الفلسطينيين من أرضهم ونبذل كل ما في وسعنا لدعم صمودهم وتقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف أن “الحل الوحيد للأزمة هو إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة التمييز بين يهود الكتاب المقدس كعقيدة ودين وبين اليهود الصهاينة وإيصال هذه الرسالة إلى العالم، مؤكدا أن وفود الكنائس المختلفة ويهود الكتاب المقدس متفقون معنا كمسلمين على هذا. وشدد على أهمية التنسيق مع بابا الفاتيكان حتى نكون معا في هذا الأمر، مشيرا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر بيانا أمس أدان فيه العدوان على غزة ولبنان.

وشدد على أن قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى وأننا نخشى أن يغادر الفلسطينيون أرضهم حيث سيعم الاحتلال الأرض وستحل القضية ولن يبقى وطن اسمه فلسطين يعودون إليه. ولتحقيق ذلك فإننا نصر على وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.

من جانبه أكد الوفد على ضرورة اجتماع زعماء الديانات الثلاث لإعلان صوت العدل والسلام الدائم واتخاذ خطوات جادة لتحقيق هذا الهدف.

وأشار الوفد إلى خبرته الواسعة في مكافحة التمييز العنصري اقتداءً بالزعيم نيلسون مانديلا، وأكد أن ذلك يتطلب جهوداً تضامنية من جميع الزعماء الدينيين لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأشاد القس أندريه زكي بالفهم العميق الذي يتمتع به وزير الأوقاف والذي مكنه من تقديم رؤية وطنية تتفاعل مع العالم انطلاقا من مبادئ وثوابت الدولة المصرية.

وشدد على ضرورة توحيد جهود الزعماء الدينيين لمكافحة الحروب والعنف، وأكد أن العمل المشترك لإنقاذ الإنسانية من سفك الدماء مسؤولية مشتركة، وأشار إلى أهمية بناء مستقبل قائم على التسامح والتعايش السلمي.

حضر اللقاء بوزارة الأوقاف المصرية فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني د. طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ود. أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة، ود. أسامة فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والمصحف الكريم، ود. عبد الله حسن عبد القوي نائب وزير المتابعة، والإعلامي محمود الجلاد نائب وزير الإعلام.


شارك