أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟
بي بي سي
يهيمن الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على العناوين الرئيسية والأعمدة والمقالات التحليلية في الصحف العالمية، بين من يقيم موقف المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان، ومن يرى أن التصعيد الأخير لا يمثل أزمة هو مجرد ضربة لحزب الله، لكنه يشكل تهديدا حقيقيا لإيران وروسيا وكوريا الشمالية وحتى الصين.
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً تحليلياً تساءلت فيه عن أسباب اختفاء الأصوات المعارضة في إسرائيل للأحداث في لبنان.
وقالت الصحيفة: “إن إسرائيل تمر بنقطة تحول في تاريخها مع عدم وجود معارضة سياسية، وقد بدأ زعماء يسارها بالالتفاف حول حكومة يمينية”.
وفي هذا السياق، وكمثال على هذا التوافق بين المعارضة والحكومة فيما يتعلق بلبنان، عرضت الصحيفة العبرية اسم يائير جولان، زعيم حزب إسرائيل الديمقراطي – وهو الحزب الذي تشكل من اندماج أحزاب يسارية مثل حزب حزب العمل الديمقراطي الإسرائيلي وميرتس.
ويشير الصحفي إلى أن “جولان جدد دعوته لإقامة حزام أمني واحتلال المرتفعات في جنوب لبنان وأن مقترحات مثل وقف إطلاق النار يضمن انسحاب عناصر حزب الله شمال نهر الليطاني ستعني نهاية القتال”. وتقول الصحيفة إن قطاع غزة وعودة الأسرى لم تعد اقتراحات شعبية لدى المعارضين اليساريين.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “هذا الاتفاق بين المعارضة والحكومة لم يقتصر على الجولان. هناك بيني غانتس، زعيم أحزاب الوسط، وآخرين احتشدوا حول الحكومة أو حتى انضموا إليها، مثل جدعون.” ساعر وأفيغدور ليبرمان.