خلال لقائه شيخ الأزهر.. رئيس الطائفة الإنجيلية: رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح

منذ 4 ساعات
خلال لقائه شيخ الأزهر.. رئيس الطائفة الإنجيلية: رسالتنا كقادة دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح

أندريه زكي: يجب أن نعمل معًا لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني

الامام الاكبر د. التقى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب مع القس د. أندريه زكي، زعيم الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب أفريقيا وممثلي الكنائس الأمريكية برئاسة د. القس ماي إليس كانون، المدير التنفيذي لمنظمة كنائس من أجل السلام في الشرق.

وقالت الكنيسة الانجيلية في بيان اليوم ان الوفد ضم المطران مالوسي مبوملوانا الامين العام لمجلس كنائس جنوب افريقيا والمطران سيثيمبيلي سيبوكا رئيس اتحاد الاساقفة الكاثوليك في جنوب افريقيا والأب خضر اليتيم المدير التنفيذي. من الوزارة والعدل في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، وبوليلوا نوبوزوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس كنائس جنوب إفريقيا.

كما حضر اللقاء سميرة لوقا، رئيس منطقة الحوار الأولى بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وبحسب بيان الكنيسة، أعرب الإمام الأكبر عن عمق العلاقات مع رئيس الطائفة الإنجيلية، وأكد أن قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تمثل تحديا حقيقيا للجميع.

وأضاف أنه لا يجوز تجاهل سفك الدماء وعلينا اليوم أن نتحمل مسؤوليتنا الجماعية كزعماء دينيين لتحقيق العدالة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت سياسات الاحتلال والتهجير.

وأكد شيخ الأزهر أن الزعماء الدينيين يلعبون دورًا مهمًا في الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام العادل يتطلب تعاون الجميع لتحقيق أهدافهم لحشد الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي ووقف العدوان الإسرائيلي. الظلم الواقع على الفلسطينيين.

كما أعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به شيخ الأزهر في تعزيز الحوار.

وقال زكي: “رسالتنا كزعماء دينيين هي الدعوة إلى السلام والتسامح والعمل معًا لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني”. وأضاف: “نؤمن بأن التعاون بين جميع الأديان هو السبيل الوحيد” لتحقيق العدالة والشاملة سلام.”

وأضاف: “نحن نعيش في وقت نحتاج فيه جميعًا إلى إظهار التضامن والعمل معًا لنكون صوتًا من أجل العدالة. كما نؤكد على ضرورة استمرار التواصل بين الزعماء الدينيين في العالم، فهذه القضايا تهم البشرية جمعاء”.


شارك