“إنها أسوأ لحظة مرت بها البلاد”.. لبنانيون يروون قصصهم
وبينما كنا نسير في المدينة، رأينا عائلات تغادر منازلها، بعضهم في سيارات ذات مراتب خفيفة، والبعض الآخر على دراجات نارية.
وهناك من يحمل أمتعته سيرا على الأقدام.
هذه هي النظرة الجديدة لبيروت. المتاجر مغلقة، والناس قليلون في الشوارع، والخوف أكثر، خاصة بعد تأكيد استشهاد نصر الله.
خلال النهار، ارتفعت أعمدة الدخان إلى سماء الضواحي. أكبر شارعين مهجورين. تبدو العديد من الشقق الآن فارغة.
رأينا عناصر من حزب الله يحرسون مجمعاً تعرض للقصف من الجو، وكان أحدهم يحمل بندقية كلاشينكوف. وهذا إما علامة على التوتر أو اليأس، حيث لا يتم عادةً عرض الأسلحة في الشارع.
حزب الله لم يراقب كل تحركاتنا اليوم، إذ كان تركيزهم أكثر على الخطر على حدوده.
وبينما كنا نراقب سماء لبنان، حلقت طائرات بدون طيار في سماء المنطقة.
وتصاعد الدخان من أنقاض الموقع الذي تعرض لغارة إسرائيلية. المكان يشبه المصنع. قيل لنا أنه مصنع للنسيج. لقد رأينا ورقًا ممزقًا على الأرض.
وتحول لبنان إلى منطقة حرب. ومع ذلك، هناك خطر التوسع في الشرق الأوسط بأكمله. تنشأ أسئلة كثيرة.
هل سيرد حزب الله بقوة على إسرائيل؟ هل يمكنه فعل ذلك؟ فهل يتدخل الإيرانيون؟ لا يبدو أنهم في عجلة من أمرهم للإجابة. وهل سينشط عملاء إيران الآخرون في العراق وسوريا واليمن؟
ويبدأ لبنان الحداد لمدة ثلاثة أيام يوم الاثنين. لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك.
لاكن هربوا إلى شمال لبنان، فلا مجال للذهاب إلى الجنوب، لأنه تعرض لدمار كبير.
ونحن نتجول في المدينة، ونرى عائلات راحلة عن بيوتها، والشركاء في وضعوا عليها بفارغ الصبر، وآخرين في دراجات نارية.
ومن حملوا أغراضهم مشياً على الأقدام.
هذا هو المنظر الجديد. أبوابها مغلقة، والقليل من الناس في الشارع، وأكثر من الخوف خاصة بعد التأكد من استشهاد نصر الله.
قبول اليوم، كان مدخل المدخل في سماء الضاحية. وأكبر شارعين أصبح مهجورين. ستموت من الموت حتى الآن.
وشاهدنا أعضاء من حزب الله يحرسون موقعاً تم استهدافهم للقصف جواً، أحدهم يح مل سلاح كلاشنيكوف؛ سلاح في شارع.
ولم يكن حزب الله يراقب كل تحركاتنا اليوم، لأن تركيزه كان مُنصباً أك ثر على الخطر على حدوده.
تمكنا من مراقبة سماء لبنان، كانت تجوب فيها الطائرات المسيّرة.
الموقع الذي تم تصويره لغارة إسرائيلية، كان ينحدر من الأنقا ضرا. العامل هو المكان الذي يصنع فيه. أصبح لنا مصنع للمانديل الورقي. ورأينا الورق الممزق على الأرض.
تحول لبنان إلى منطقة حرب. ولكن هناك من أنها ستتوسع إلى الشرق الأوسط بالكامل. أسئلة كثيرة تطرح نفسها.
هل سيرد جيش الله على إسرائيل . وهل يستطيع ذلك؟ وهل سيتدخلون ؟ فلا يبدو اسمه على عجلة من أمرهم للرد. هل سيتحرك اروان الاخرين في العراق بدل واليمن؟
ليومن لبنان الاثنين لمدة ثلاثة أيام. ولا أحد يعرف ما الذي سيحدث.