“أجيبلك عيش وحلاوة”.. تعرف على سر ارتباط هذه المقولة بالسجون
كتبت – أسماء العمدة:
عبارة “سأعطيك وطعاما في السجن” تعبير شائع في اللهجة العامية ويستخدم غالبا في سياق النكتة أو للتعبير عن الرغبة في مساعدة شخص يقع في مشكلة، ولكن ما أصل هذه العبارة ؟ هل هناك قصة حقيقية وراء ذلك؟
وفي هذا الصدد، قال خبير التراث الثقافي أيمن عثمان، لـ”ايجي برس”، إن أصل عبارة “هجيبلك خبز وحلوة في السجن” يأتي من وجود مصانع الحلويات بعيدة عن المدن وكلما أحب السجناء هناك عائلته فذهبوا إلى هذه المصانع وأحضروا له الحلوى عندما زاروه في سجنه.
في أفلام الأبيض والأسود، كانت الحلويات تعتبر من أغلى وأفخم الهدايا وكانت مخصصة للأغنياء فقط، مما دفع المصريين إلى تكرارها لبعضهم البعض تعبيرا عن المودة أثناء إقامتهم في الريف مع الأسر التي لديها شخص ما. وكان لهم في السجن معروفون بالذهاب إلى المتاجر وشراء الحلوى لعرضها في الزيارة الشهيرة.
وكان الأسير ينتظر زيارة تتضمن هدايا ثمينة من عائلته، شملت أحيانًا طعامًا وملابس ومشروبات، ولكن قبل كل شيء حلويات تهدف إلى تخفيف مرارة أيامه، بحسب الخبير الأثري.
قال اللواء زكريا أبو زينة مدير مصلحة السجون الأسبق، إن عبارة “سأعطيك خبزا وحلوا” لا ترتبط بقصة تاريخية محددة بل تطورت مع الزمن سواء داخل السجن أو خارجه.
وقال أبو زينة ايجي برس، إن السجون شهدت في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في مختلف المجالات، وأصبحت مراكز إصلاح وتأهيل، يتعلم فيها السجناء الحرف المختلفة، ويخرجون بعد قضاء مدة محكوميتهم، إلى المجتمع بمهارات جديدة تساعدهم على إعالة أسرهم.
هل توجد مصانع حلوى في السجون؟
والمفاجأة التي كشفها مدير مصلحة السجون السابق، هي أن المؤسسات الإصلاحية ومراكز التأهيل أصبحت بها مصانع حلويات ومستشفيات مصممة على أعلى مستوى، ولم تعد كما كانت من قبل.
إقرأ أيضاً:
ظننتها عطشانة.. فتاة تكتشف إصابتها بالسرطان بهذه الطريقة
كل 8 أو 12 ساعة.. حسام موافي يكشف سر الموعد المحدد لتناول الدواء.
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول أجنحة الدجاج وأعناقه وجلوده – طبيب يكشف مفاجأة
مقابل مبلغ فلكي.. “براد بيت المزيف” يرتكب الاحتيال على امرأتين
انفجار ماسورة صرف صحي في أحد الشوارع.. وهذا ما حدث للمارة: “فيديو صادم”