وزير إسرائيلي سابق: التقارير الخيالية عن هزيمة حركة حماس ليست سوى رسائل إعلامية

منذ 4 شهور
وزير إسرائيلي سابق: التقارير الخيالية عن هزيمة حركة حماس ليست سوى رسائل إعلامية

– حماس تمكنت من الحفاظ على قدرة عالية على حفر الأنفاق في قطاع غزة ولا يزال أمام الجيش الإسرائيلي طريق طويل قبل أن يتمكن من تدمير البنية التحتية التي تستخدمها حماس

وقال الوزير الإسرائيلي السابق حاييم رامون: “إن التقارير الوهمية عن هزيمة حركة حماس ليست أكثر من رسائل إعلامية في خدمة وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة اللذين يريدان إنهاء الحرب”.

وأضاف رامون في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية أن المراسل العسكري للقناة 12 بالتلفزيون العبري، نير دبوري، قال للإسرائيليين “لقد هزمنا قوات حماس عمليا”، مؤكدا أن قطاع غزة لا يوجد فيه أي أسلحة تقريبا ولا يوجد أي سلاح تقريبا. وحركة حماس غير قادرة على القيادة والسيطرة، بحسب تصريحات مراسل الشؤون العسكرية، نقلا عن وكالة سما الفلسطينية.

وقال رامون: “فيما يتعلق بالنشرة، أفاد مراسل الشؤون العربية أوهاد هيمو أن حماس لم تعد لها سيطرة مدنية في قطاع غزة. وتحدث حمو إلى السكان المحليين في قطاع غزة الذين أخبروه أنه تمت تصفية حماس وأنه لم يعد هناك أي حكم، وأنه لم يعد من الممكن رؤية قوات حماس في شوارع قطاع غزة.

وتساءل الوزير السابق: “إذا كانت حماس لا تملك القدرة على القيادة والسيطرة، فكيف يعقل أن يضطر الجيش الإسرائيلي، بعد أن دمر 85 بالمئة من قوات الكتيبة المحلية في الشجاعية، إلى العودة”؟ هناك؟ “قاتل هناك ووجد، لدهشته، أن الكتيبة قد تم ترميمها بالكامل؟”

وتابع: “إذا كان قطاع غزة منزوع السلاح بالفعل، فلماذا أدخل رئيس الأركان هذا الأسبوع فرقة كاملة إلى مدينة غزة، التي سبق أن احتلها الجيش الإسرائيلي في الماضي؟”

وشدد الوزير على أن “قوات حماس في المعسكرات المركزية ظلت قادرة على تنفيذ غزو تحت الأرض وبرية”، مضيفا: “في خان يونس، قامت حماس بترميم العديد من الأنفاق المتضررة وتمكنت من إعادة إنشاء “وضع الأسمنت اللازم”. عودة المصانع إلى العمل لبناء وإصلاح الأنفاق”.

وتابع: “في معظم أنحاء رفح، لا تزال الأنفاق مرتفعة، مما يسمح لقوات حماس بالاقتراب من الجدار”، مؤكدا أنه باختصار، الجيش الإسرائيلي لا يزال بعيدا عن تدمير البنية التحتية، التي تستخدمها حماس للتنقل، للتمويه، ليقاتل. تقديم الرعاية واللجوء.


شارك