حماس: جميع ضحايا مجزرة خان يونس مدنيون والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا

منذ 4 شهور
حماس: جميع ضحايا مجزرة خان يونس مدنيون والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا

قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الادعاءات الإسرائيلية بأن هدف الغارات العنيفة على خان يونس هو تصفية القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، مجرد “مجرد”. هراء” وهدفه تبرير المجزرة الرهيبة التي شهدتها المدينة.

وأضاف في تصريحات لرويترز يوم السبت أن جميع ضحايا الغارة من المدنيين وأكد أن “ما يحدث هو تصعيد خطير في حرب الإبادة التي تشن بدعم أمريكي ووسط صمت عالمي”.

وقال: “إن المجزرة التي وقعت في مدينة خان يونس تظهر أن إسرائيل غير مهتمة باتفاق وقف إطلاق النار”.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة كبرى بقصفه مخيمات النازحين في منطقة النص بخانيونس (جنوب قطاع غزة). وأودت هذه المجزرة الرهيبة بحياة أكثر من 100 شهيد، وبحسب الحصيلة الأولية أصيب جرحى بينهم أفراد وعناصر من الدفاع المدني.

وأضاف في تصريح عبر قناته الرسمية على تطبيق التلغرام، صباح السبت، أنه “إلى هذه اللحظة لا تزال الفرق الحكومية والإغاثية تنتشل عشرات الشهداء والجرحى من موقع التفجير والهجوم”، مشيراً إلى أن “هذه المجزرة تأتي في الوقت الذي لا توجد فيه مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وفي سياق تدمير النظام الصحي في قطاع غزة”.

وذكر: “تأتي هذه المجزرة بعد أن نفذ الاحتلال مجازر فظيعة في المنطقة الصناعية بحي تل الهوى، وكذلك في أحياء مدينة غزة ومخيمات المركز، سقط فيها أكثر من 100 شهيد، في تزايد مستمر”. عدد “الشهداء بشكل تدريجي ومتسارع”.

وأدان بشدة ارتكاب الاحتلال هذه المجزرة الكبرى والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما أدان انضمام الحكومة الأمريكية للاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة بحق المدنيين.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية وكافة دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال والحكومة الأمريكية. لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدماء في غزة.


شارك