الراقصة ليلى خلال محاكمتها بتهمة الفسق تنكر ممارسة الأعمال المنافية.. والدفاع: موكلتي لا تتربح من الفيديوهات
استمعت محكمة جنايات الدقي إلى مرافعات دفاع الراقصة ليلى خلال محاكمتها، بتهمة بث فيديوهات مخلة بالحياء العام، وتشجيع على الفسق والفجور والمساس بالقيم الأسرية.
وطلب دفاع المتهم إعلان بطلان التحقيق لأنه تحقيق بيروقراطي واستند إلى مصادر سرية غير معروفة. وذكر الدفاع أيضًا أنه لا يوجد دليل يدعم الادعاءات ضد موكلهم: عند فحص الهواتف، لم يتم العثور على رسائل أو محادثات مع أشخاص آخرين.
وأضاف المحامي خلال الجلسة أن موكلته لم تستفد من الفيديوهات التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكن هناك صور أو فيديوهات مسيئة.
من جانبها، نفت الراقصة ليلى التهمة الموجهة إليها بارتكاب أفعال مخلة بالآداب، وظهرت في قفص الاتهام مرتدية الحجاب والعباءة السوداء خلال الجلسة الأولى من محاكمتها بتهمة بث فيديوهات مخلة بالآداب.
قررت محكمة جنايات الدقي إحالة قضية الراقصة المتهمة بإذاعة فيديوهات مخلة بالحياء العام، إلى المحكمة الاقتصادية لاختصاصها.
وكشفت التحقيقات أن الراقصة ليلى قامت بالتحريض على الفسق والفجور من خلال بث مقاطع فيديو تظهر مناطق حساسة من جسدها وهي ترقص وتتباهى بمفاتنها لجذب الانتباه وتحقيق الأرباح.
كما تم التحقيق مع الراقصة وهي تبث فيديوهات مخلة بالحياء العام في ملهى بالدقي، وأن الراقصة أقامت حفلات بالساحل الشمالي وتتباهى بمفاتنها لجذب الغرائز وجذب مشاهدين إضافيين لتحقيق أرباح.
ألقت الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الأخلاقية العامة بقطاع الشرطة الخاصة بوزارة الداخلية القبض على الراقصة ليلى بتهمة نشر مقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها أجزاء حساسة من الجسم لجذب الانتباه وتحقيق أرباح.