بورصتا القاهرة ودمشق الأعلى نموا خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.. فما الأسباب؟

منذ 3 ساعات
بورصتا القاهرة ودمشق الأعلى نموا خلال أول 9 أشهر من العام الجاري.. فما الأسباب؟

أظهر تقرير اتحاد أسواق رأس المال العربية أن بورصات مصر ودمشق تصدرت القائمة الأعلى نمواً في الأسواق العربية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ما يعكس زيادة إقبال المستثمرين على الاستثمار في السوق المالية بعد ذلك وجود حزم الحوافز بحسب للقرارات الواردة فيه الخاصة بكل دولة.

تصدرت بورصة دمشق مؤشر الأسهم “DWX” بقيمة سوقية بنمو سنوي نسبته 43.6%، حيث أغلق المؤشر عند مستوى 86.392 نقطة بنهاية جلسة 30 أيلول 2024.

وبحسب تقرير اتحاد أسواق المال العربية، احتلت البورصة المصرية المركز الثاني، حيث حقق مؤشر EGX30 نموا بنسبة 26.9% خلال الأشهر التسعة الأولى، ليغلق المؤشر عند 31587 نقطة.

واحتل المغرب المركز الثالث، حيث حقق مؤشر MASI ببورصة الدار البيضاء نموا بنسبة 18.9% في الأشهر التسعة الأولى وأغلق المؤشر عند 14372 نقطة.

وفي حين احتلت بورصة تونس المركز الرابع، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة TUNINDEX نموا بنسبة 13.8% خلال الأشهر التسعة الأولى وأغلق عند مستوى 9955 نقطة.

واحتل سوق دبي المالي المركز الخامس، حيث حقق مؤشر سوق دبي المالي (DFMFGI) نمواً بنسبة 10.9% في الأشهر التسعة الأولى وأغلق عند 4,503 نقطة.

الاستثمار الأمثل

وبررت حنان رمسيس، خبيرة الأسواق المالية، نشر قائمة النمو السنوية للبورصة السورية، بالقول إنها جاءت نتيجة الأزمة التي تعيشها البلاد والتي شجعت نمو بورصتها. لأن سوق الأوراق المالية يمثل الاستثمار الأمثل عندما لا تكون هناك حركة استثمارية مباشرة داخل الدولة.

وأضافت أن البورصات يمكنها مواكبة المتغيرات كما حدث خلال أزمة جائحة كورونا، موضحة أن البورصات العربية والعالمية حققت أعلى معدلات النمو في أدائها خلال عام 2020. لأنه في أوقات الأزمات، تنشأ الثروة عندما يركز المتداولون أكثر على تحقيق أرباح تجارية أكبر.

وأشارت إلى أن البورصات في المناطق التي تشهد صراعات جيوسياسية تتماشى مع المعطيات الجديدة في الأسواق من خلال السيولة التي تمتلكها، مما يدعم سوق الأوراق المالية بسبب توقف جميع الأنشطة الاستثمارية الأخرى وطبيعة الأزمات من سوق إلى أخرى هي مختلفة عن أخرى.

وأوضح رمسيس أن نمو أداء السوق المصري جاء مدعوما بمؤشرات محلية إيجابية أهمها نتائج التقارير المالية الجيدة للشركات المقيدة، بالإضافة إلى قرارات أسعار الفائدة للبنك المركزي والحوافز. التي تريد الحكومة طرحها في البورصة مما يساهم في نمو السوق ويساهم في جذب المستثمرين.

وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة دون تغيير عند مستوياته المرتفعة 27.25% للودائع و28.25% للقروض خلال اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة الأخيرة، بعد زيادته بنسبة 19% خلال العامين ونصف العام الماضيين بهدف كبح التضخم. قد أثار.


شارك