الأردن يدين استهداف إسرائيل الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين في غزة
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بشدة عدوان إسرائيل الغاشم المستمر على قطاع غزة واعتداءاتها الممنهجة على المدنيين وملاجئ اللاجئين، وآخرها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة. في إحدى المناطق التي اعتبرتها إسرائيل في السابق آمنة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة السفير د. أعرب سفيان القضاة، في بيان له اليوم السبت، عن إدانته وإدانته المطلقة لإسرائيل لاستمرارها في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتجاهلها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية إلى وضع حد للإرهاب. الحرب، وارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد السفير القضاة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفعال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وكذلك المستشفيات ومنظمات الإغاثة التي تلعب دورا إنسانيا مهما في توفير الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة. . وتعاني البلاد من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشدة عدوان إسرائيل الغاشم المستمر على قطاع غزة واعتداءاتها الممنهجة على المدنيين وملاجئ اللاجئين، وآخرها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، في منطقة سبق أن صنفتها إسرائيل على أنها… twitter.com/Xu0KZ2GdZ3
– وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) 13 يوليو 2024
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان أصدرته وزارة الخارجية والهجرة، اليوم السبت 13 يوليو، بشدة القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس الآهلة بالنازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وطالبت جمهورية مصر العربية إسرائيل بالكف عن الاستهتار بحياة المواطنين المدنيين العزل والالتزام بالمعايير الإنسانية اللازمة وفقا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني، مشددة على أن هذه الجرائم لا تخضع لأية قيود قانونية ويمكن أن يتم تنفيذها ولا يتم قبولها لأي سبب من الأسباب.
وجددت مصر التأكيد على أن هذه الانتهاكات المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين تزيد بشكل خطير من تعقيد قدرة الجهود الحالية لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار وزيادة المعاناة الإنسانية للفلسطينيين في مواجهة الصمت الدولي المخزي وعدم الكفاءة.