ننشر كلمة رئيس مجلس الشيوخ بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس

منذ 3 ساعات
ننشر كلمة رئيس مجلس الشيوخ بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس

وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، اليوم، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول: “إننا نبذل قصارى جهدنا بإخلاص لمساعدة مؤسساتنا على استكمال مسار مسيرتنا التنموية”. وضع الدستور والقانون.”

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: “لدينا ثقة في قيادتنا السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أن مصر ستتجاوز هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم، فمن غير المرجح أن تخرج البلاد من الأزمة إلا بعد أن تدخل مرحلة حاسمة”. أزمة أكثر خطورة.” كارثة.”

وتابع: “لقد تابعنا الرد الإيراني على إسرائيل، والذي يقود إلى مرحلة جديدة من الصراع قد تؤدي إلى توسيع حجم الحرب في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان”.

والآن نص كلمة رئيس مجلس الشيوخ: وبنشر قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية يدعو المجلس إلى اجتماع اليوم؛ نفتتح دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس. وأغتنم هذه الفرصة لأعرب باسمكم جميعا عن أسمى آيات الشكر والشكر والتقدير لفخامته على كل الإنجازات والنجاحات العديدة التي شهدتها مصرنا الحبيبة رغم ريادته في مختلف المجالات الداخلية والإقليمية والدولية. التحديات التي نعرفها ونعرفها جميعا ونعلم مخاطرها وآثارها وأضرارها. ونقول لفخامته: “سير على بركة الله وتوفيقه، وسنكون جميعاً خلفك نؤيدك ونؤيدك”.

لقد مرت السنوات بسرعة ووصلنا الآن إلى دور الانعقاد الخامس من دورتنا التشريعية الأولى. أربع جلسات نفذ فيها المجلس المهام الموكلة إليه بموجب الدستور والقانون، سواء بشأن مشاريع القوانين المقدمة من مجلس النواب أو الدراسات البرلمانية، بما في ذلك دراسات قياس أثر بعض القوانين التي قدمتموها والتي قمت بإعداد التقارير التي وافق عليها المجلس أو مجلس الإدارة. بعضها أرسل إلى فخامة رئيس الجمهورية، وكلف فخامته مجلس الوزراء باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، والبعض الآخر أرسل إلى رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين الذين فحصوها وأرسلوها منهم يجيب على معظمها، مما يدل على أن أدائك قد تم الاعتراف به من قبل الدولة بسبب التعاون والعمق الذي أبديته. الدراسة والتحليل والرغبة في خدمة الصالح العام. كما أن رأيك في مشاريع القوانين التي ناقشتها كان محل تقدير مجلس النواب الموقر ورئيسه الموقر الأخ والصديق سعادة المستشار د. أعلن حنفي الجبالي. وهذا يؤكد، كما قلت مرارا وتكرارا، عمق التعاون والتكامل مع مجلس النواب من أجل خير الوطن.

ولذلك، فإننا نجدد الوعد الذي قطعناه لبعضنا البعض في الجلسات الأخيرة بأن نبذل كل ما في وسعنا بإخلاص لدعم مؤسساتنا في استكمال مسار رحلتنا التنموية على النحو المنصوص عليه في الدستور والقانون. ونسأل الله تعالى التوفيق والهداية لما فيه خير بلادنا وشعبنا، إنه نعم المولى ونعم النصير.

أعزائي الأعضاء،ونحن إذ نفتتح دور الانعقاد العادي الخامس، يحدونا الأمل في الله عز وجل، والثقة في قيادتنا السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أن مصر سوف تتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم حاليا، ويخرج للتو من الأزمة. الأزمة قبل أن تنحدر إلى كارثة أسوأ وأكثر تدميرا. جميع البلدان، وخاصة بلدان منطقتنا. وتشمل هذه الأزمات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ويعلم الجميع أن مصر حاولت منذ البداية إيجاد الهدوء من خلال المفاوضات والتوصل بسرعة إلى حل سلمي، بالإضافة إلى إرسال المساعدات الإنسانية لشعب غزة في أوقات الأزمات والتصعيد. . وتعد هذه المواقف دليلا قاطعا على اهتمام مصر الخاص بالقضية الفلسطينية واستعدادها لمعارضة أية محاولات لحل هذه القضية، فهي ليست قضية الفلسطينيين فقط، بل قضية العرب جميعا. ويشيد مجلس الشيوخ دائما بموقف مصر من الحرب في غزة.كما نشيد بموقف مصر تجاه العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي اتسم برفضه الواضح وإدانته لأي تصعيد عسكري يمس استقرار المنطقة، فيما نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الذي استهدف المدنيين العزل. وقف القتل والتهجير القسري الذي يتناقض مع كافة قواعد القانون الدولي. إنه يتعارض بشكل أساسي مع الإنسانية.تابعنا بالأمس الرد الإيراني على إسرائيل، الذي يشير إلى مرحلة جديدة من الصراع قد تؤدي إلى زيادة حجم الحرب في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان.أزمة ليبيا الشقيقة في الغرب تنبع من حدودنا وتستمر منذ سنوات عديدة. ورغم ذلك، لم تتوان القيادة السياسية في دعم الشعب الليبي من خلال دعم استقرار ليبيا ووحدتها الوطنية، واستعادة الدولة الليبية سيادتها الكاملة، ورفض أي تدخل خارجي في الشؤون الليبية.ومن جنوب الحدود المصرية تبدأ أزمة السودان، هذا البلد الشقيق الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب كل المصريين والذي دعا مصر منذ بداية الأزمة إلى دعم وحدة السودان واستقراره، فيما دعا للحوار بين كافة الأطراف لحل الخلافات سلميا. وسبق أن فتحت أبوابها الجنوبية لاستقبال الإخوة من السودان ضيوف بلدهم الثاني مصر الأعزاء.وفي نفس السياق، أكد موقف مصر النبيل تجاه الأزمة في الصومال، التي عانت وما زالت تعاني من ويلات عدم الاستقرار، من خلال تقديم كافة أوجه الدعم الاقتصادي والأمني، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

وواصلت مصر التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي لسنوات عديدة، وتؤمن بأهمية الحلول الدبلوماسية في إدارة مثل هذه القضية. وأكدت مصر دائمًا أن المساس بأمن مصر المائي من شأنه أن يؤثر سلبًا على استقرار المنطقة ويشكل تحديًا كبيرًا للمنطقة بأكملها. ويدعم مجلس الشيوخ القيادة السياسية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفلها المواثيق والاتفاقيات الدولية في حالة المساس بالأمن المائي لمصر. كما نجدد دعمنا ومساندتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة الإجراءات التي يتخذها لحماية أمن مصر القومي وإحلال السلام.


شارك