انتقام امرأة.. صفاء استدرجت طليقها لعلاقة وقيدته وأرسلت صوره لخطيبته ثم قتلته

منذ 5 ساعات
انتقام امرأة.. صفاء استدرجت طليقها لعلاقة وقيدته وأرسلت صوره لخطيبته ثم قتلته

وحتى بعد انفصالهما وزواجهما من رجل آخر، لم تنته علاقة محمود وصفاء. التقيا مرارا وقامت بعلاقة محرمة، وعندما علمت بعلاقته بفتاة ونيته الزواج منها، استدرجته إلى “مساء أحمر”، ثم قيدته وأنهت حياته بـ 6 طعنات. من ابن عمها وصديقه. الضحية “محمود ح” (33 عاماً) – عامل. والمتهمون هم “طليقته صفاء وابن عمها وصديقه”، وجميعهم يسكنون منطقة المعصرة بالقاهرة.

في حلقة جديدة من “دماء في عش الزوجية”، يغطيها “ايجي برس” وبناء على التحقيقات الرسمية ومصادر مختلفة، نروي تفاصيل مقتل “محمود” نهاية عام 2021 على يد طليقته طليقته ابن عمه وصديقه في حي المعصرة بالقاهرة.

وفي بداية عام 2020، تزوج محمود صفاء، وأقاما في شقة سكنية بمنطقة المعصرة وأنجبا طفلاً. وفي وقت مبكر، واجهت الأسرة صعوبات بسبب عدم قدرة الزوج على إعالة الأسرة، وانتهت هذه الخلافات بالانفصال. وقبل أن يكمل الطفل عامه الأول تزوجت أمه من رجل آخر، ورغم ذلك لم تنته علاقة والديه وظلا يلتقيان وترتبطان بعلاقة محرمة.

وفي أحد الأيام، أخبر محمود زوجته السابقة عن نيته الزواج. وظنت أنه يمزح، لكنه صدمها بقوله: «أنا مخطوبة وتزوجت بعد أسبوعين»، ثم انصرف. ظلت صفاء تفكر في حيلة لمنع طليقها من الزواج من امرأة أخرى. وقالت: “أنا أحبه ولن أتمكن من رؤيته مع أي شخص آخر” حتى قررت التخلص منه نهائياً بقتله.

خدعة ماكرة استخدمتها صفاء مع ابن عمها بإخباره أن طليقها يحتفظ بصور لها في أوضاع فاحشة وأنه هددها بهذه الصور. فغضب ابن عمها ووافق على مساعدتها في التخلص منه. واتفقوا على استدراجه وقتله. استأجرت صفاء شقة بجوار منزل عائلة زوجها السابق مقابل 5000 جنيه مصري لمدة أسبوع لإغرائه ووضع خطتها موضع التنفيذ.

ومساء الإثنين 13 ديسمبر/كانون الأول، استدرجت صفاء طليقها بالادعاء بأنها تقيم علاقتها المحرمة المعتادة بينما كان ابن عمها وصديقه يختبئان في غرفة النوم. جاء الزوج السابق وبمجرد دخوله غرفة النوم وخلع ملابسه قامت بتصوير طليقه عارياً ثم أشارت إلى ابن عمها وصديقه المختبئين والذي ساعدها على قتله عن طريق طعنه بالسكين. بعد أن قيدوه ولاذوا بالفرار تاركين الجثة وراءهم.

ولم تكتف صفاء بذلك، بل أرسلت صوراً له إلى خطيبته التي كان من المقرر أن يتم زفافها بعد أسبوع من الحادثة. وبعد ارتكاب الجريمة وأثناء فرارهم، صعد نجل صاحب العقار إلى الطابق العلوي ووجد باب الشقة مفتوحاً. وعندما دخل الشقة، تفاجأ برؤية الضحية ملقى ميتاً في غرفة النوم مصاباً بعدة طعنات في أماكن مختلفة من جسده. وأبلغت الأجهزة الأمنية التي توجهت إلى مكان الحادث، وبعد التحقيق تبين أن المجني عليه قد توفي متأثراً بستة طعنات متفرقة في الجسم.

وكشفت التحقيقات أن زوجة الضحية السابقة كانت وراء الحادث. وتم القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة مع نجل عمها وصديقه. تم تحرير المحضر المطلوب، وتتولى النيابة العامة التحقيق.


شارك