محافظ كفرالشيخ يتفقد مدرسة فوة الثانوية الصناعية النسيجية بنات

منذ 3 ساعات
محافظ كفرالشيخ يتفقد مدرسة فوة الثانوية الصناعية النسيجية بنات

تفقد اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، مدرسة صناعة النسيج الثانوية بمدينة فوه، وقام بجولة في تخصصات المدرسة وأقسامها والورش الفنية. وأشاد بصناعات الطلاب . والذي يضم 15 فصلاً يضم 597 طالباً، منها فصل للتدريب الفني المزدوج في قسم الملابس. جاء ذلك بحضور اللواء محمد شاعر نائب أمين عام المحافظة واللواء علاء يوسف رئيس دائرة مركز ومدينة فوة وعدد من كبار القيادات.

حيث تفقد محافظ كفر الشيخ قسم فني الملابس الجاهزة، ورش النسيج اليدوي الرأسي والأفقي، ورش الملابس الجاهزة، قسم فني الصوف، قسم فني الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، ورشة الحاسب الآلي، إلخ. ورشة السجاد والكليم ومختبر الكمبيوتر العملي ومختبر العلوم المتطور والبرنامج الفني. كما استمع إلى شروحات من مسؤولي القسم والطلبة حول العمل اليدوي وفوائده.

وقال محافظ كفر الشيخ، إن التعليم هو أساس بناء المستقبل ويحظى باهتمام الدولة، وأن مدرسة فوه الثانوية الصناعية للنسيج تعمل على تأهيل الخريجين لسوق العمل وتدريبهم على مختلف الحرف والحرف اليدوية، مؤكداً أن المحافظة تسعى جاهدة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة ومجهزة بأحدث الموارد التعليمية لضمان حصول الطلاب على أفضل مستوى تعليمي، مع التأكيد على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الأجيال القادمة.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن التعليم الفني هو السبيل لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، وتوفير العمالة المؤهلة والمدربة للمصانع التي يتم إعداد خريجيها للمجالات الفنية المتخصصة التي تعتمد عليها الصناعة. تعتمد المجتمعات على تحقيق أعلى معدلات الإنتاج وتوفير فرص العمل سواء للسوق المحلية أو للمهنيين المدربين الذين يحتاجهم السوق والذين يعملون في الخارج، خاصة في الدول المتقدمة حيث يلعب التعليم دوراً هاماً في تحقيق التنمية.

وشدد محافظ كفر الشيخ على أهمية تأهيل الخريجين لسوق العمل، وربط التخصصات باحتياجات سوق العمل، وإدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس حسب احتياجات سوق العمل، وإتاحة فرص عمل للطلاب بعد ذلك. التخرج أو تقديم مشاريع صغيرة لهم وتطوير المناهج بما يتوافق مع التقدم والتكنولوجيا الحديثة وكذلك تجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والمختبرات اللازمة لعمليات التدريب وتدريب المعلمين والتركيز على الجانب العملي.


شارك