دخلت بـ”فلات فوت” خرجت جثة.. تفاصيل وفاة فتاة بمستشفى حكومي في المنوفية

منذ 6 ساعات
دخلت بـ”فلات فوت” خرجت جثة.. تفاصيل وفاة فتاة بمستشفى حكومي في المنوفية

تعرضت أسرة ببلدة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لحالة من الصدمة بعد وفاة ابنتها مريم محمود البالغة من العمر 14 عاما، قبل إجرائها عملية جراحية بمستشفى الهلال للتأمين الطبي بالمنوفية.

ودعا والد الفتاة إلى إجراء تحقيق عاجل، قائلا: “لا أستطيع أن أصدق أن ابنتي ماتت. مريم والله أنا اللي نقلتها للمستشفى وكانت نايمة. لقد أخرجوها جثة ولم يجروا لها العملية حتى. من يجب أن يعطيني حقوقي؟

وأوضح الأب المكلوم لايجي برس، أن الحادثة وقعت أول أمس الثلاثاء، في المستشفى الشهير بمدينة شبين الكوم، بعد رحلة شاقة حتى يتمكن من استكمال إجراء “القدم المسطحة” لابنته الصغيرة. أمس حدد لها الموعد بحزم، ورافق ابنته وأكد لها ألا تخاف: «متخافيش يا مريومة من الدكتورة هتنام. وبعد فترة ستستيقظ وتنتهي العملية ونعود إلى المنزل.” ولكن بعد دقائق قليلة من غياب ابنتي عن قسم العمليات، فوجئت بتصرف غريب.

وبكت والدة الفتاة، وقالت لايجي برس إنهم تركوا ابنتها على اتصال بالخرطوم، وعندما سألت عن حالتها قالوا لها: “النبض ضعيف”، لكنها كانت ميتة بالفعل في تمام الساعة الواحدة ظهرا. بعد الظهر، وأخفوا عنها الأمر مؤقتًا.

وتابعت: “ساقي ابنتي كانت تؤلمنا والطبيب أخبرنا أنها بحاجة لعملية جراحية وبعد استكمال إجراءاتها مع التأمين المدرسي تحدثنا عنها أول أمس وأجروا لها فحوصات ما قبل الجراحة ولم أكن أعلم أنها توفي حتى الساعة 6 مساءً، لكننا عرفنا بذلك قبل أن يخبرنا الآخرون في المستشفى، لأن الأطباء في ذلك الوقت كانوا خائفين من إبلاغنا، ولكسب الوقت قالوا: “سنخبرك بجلب الأطباء من الخارج، لكن هذا”. لم يحدث.”

وتابعت الأم حديثها: لقد وضعوها على الأجهزة لمدة خمس ساعات تقريبا عندما سلموها إلينا لدفنها في ذلك الوقت. ولم يصل الأمر إلى علمنا إلا بعد أن تشاجرنا معهم، فقرروا السماح لنا بالدخول على الطفلة، ولدهشتهم وضعت خالتها يدها على رقبتها، مما اضطر الممرضات والأطباء إلى تأكيد وفاة مريم”.

وذكرت الأم أن ابنتها تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي أمراض، وأهالي المنطقة يعلمون أنها طفلة نشيطة، وسأرسلها إلى جدتها لتساعدها في تنظيم مساعدتها المنزلية. عندما قال الطبيب إنها تحتاج إلى عملية جراحية، لم يكن لدينا مبلغ 30 ألف جنيه مصري لها، فقلنا إننا سنجريها في الهلال، وهو مستشفى حكومي، لكنني لم أكن أعلم أنهم سيقتلونها بهذه الطريقة. “


شارك