رئيس الوزراء: مهلة شهرين للمستفيدين من استيراد سيارات ذوي الهمم لتسوية أوضاعهم وسداد مستحقات الدولة
وزير الخزانة: منذ يونيو الماضي تمت تسوية 13 ألف قضية ودفع أكثر من 1.5 مليار جنيه مصري وزيرة التضامن: فحصنا 146.3 ألف حالة سيارات لذوي الإعاقة خلال السنوات الثلاث الماضية ووجدنا أن 44.5 ألف حالة منها مدرجة في بيانات «تضامن وكرامة».
دكتور. تناول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، القضية اليوم، خلال اجتماع بحضور د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، مع إجراءات الحوكمة لنظام استيراد السيارات لذوي الاحتياجات الخاصة صحياً وسكانياً، وأحمد كاجوق وزير المالية، ومايا مرسي وزيرة التضامن، والمستشار عدنان فنجاري، وزير العدل الشحات الغتورى رئيس الجمارك د. محمد زيدان مدير عام الإدارة العامة للجمعيات الطبية المتخصصة ومسؤولي الجهات الرقابية والأمنية.وأكد مدبولي أن الهدف من هذا الاجتماع هو متابعة الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الدولة في إطار جهودها لإدارة نظام استيراد السيارات لأصحاب الهمم، بما يسهم في الدعم الذي قدمته الدولة لهذا الغرض. شريحة في ظل هذا النظام. لأولئك الذين يستحقون ذلك.وأشار مدبولي إلى أن الدولة ستستمر في تقديم هذه المزايا لهذه الشريحة وستعمل على ضمان استفادة أصحاب الهمم من مختلف التسهيلات المتاحة لهم، ولكن في إطار الحرص على إدارة هذه الأنظمة ممن لا يستحقونها. ، لا يستفيد من هذه المزايا.وأشار مدبولي إلى أهمية المتابعة الدورية لأعمال اللجان التي تم اكتسابها في الفترة الماضية من أصحاب الهمم والتأكد من المستفيدين منها. وأمر رئيس الوزراء بزيادة عدد اللجان لاستيعاب الراغبين في تسوية أوضاعهم وسداد واجبات الدولة، مع تحديد مهلة شهرين يتم بعدها أي مستفيد غير مستحق من هذه المركبة ولم يتقدم لسداد مساهمة الدولة، سيتم مقاضاته وفرض رسوم وإحالته إلى السلطات القضائية بتهمة الاتجار بالبشر والتهرب الضريبي. من جانبه، أوضح خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، أنه سبق عقد اجتماع مع المسئولين المعنيين بهذا الأمر بهدف العمل على إدارة هذا النظام وفق آليات معينة.واستعرض عبد الغفار عدداً من الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً بهدف ضمان وصول المرافق والخدمات التي تقدمها الدولة إلى المستهدفين الذين يستحقونها.كما عرض وزير المالية أحمد كجوك، إجراءات حوكمة استيراد السيارات بنظام التسجيل المسبق للشحنة، لافتا إلى أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان استفادة المالك الفعلي لأصحاب الهمم من السيارات المستوردة في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أنه تم تقديم عدد من الطلبات لتنظيم الوضع ودفع اشتراكات الدولة.وأوضح الوزير أنه تم حل 13 ألف حالة منذ يونيو من العام الماضي. لقد دفعوا أكثر من 1.5 مليار جنيه مصري، وهي الرسوم الحكومية الكاملة. كما أن هناك إقبالاً من المستفيدين من هذه السيارات بهدف تنظيم أوضاعهم، بل إن هناك استعجالاً لتسديد اشتراكات الدولة.
في غضون ذلك، قالت وزيرة التضامن مايا مرسي، إنه سيتم اتخاذ الإجراءات ضد كل من استغل المزايا التي منحتها لهم الدولة للاستفادة منها، مؤكدة أن ذلك لن يحدث إلا إذا ثبت أن أحد المستفيدين استخدم سيارة. لأصحاب الهمم ويحمل بطاقة «تضامن وكرامة»، وثبت حصوله على سيارة منهم. وفي حالة السيارات، يتم سحب بطاقة “التضامن والكرامة” الخاصة به وعدم استرجاعها مرة أخرى، مشيراً إلى أنه تم رصد ومعالجة العديد من هذه الممارسات. وعرض الوزير سلسلة من المؤشرات، مشيراً إلى أنه تم خلال السنوات الثلاث الماضية التحقيق في 146.3 ألف حالة لسيارات أصحاب الهمم، فضلاً عن السيارات التي لا تزال موجودة في المنافذ، وتبين أن 44.5 ألف حالة من أصحاب الهمم إدراجهم في قواعد بيانات مبادرة “تضامن وكرامة” والاستفادة من خدماتها، حيث يشكل ذلك تربحاً غير مشروع من هذه الخدمات. ولذلك تم اتخاذ الإجراءات لحجب بطاقات تكافل وكرامة عن هذه الفئات وإتاحة الأموال لها من خزينة الدولة. وأضافت أن نحو 36.6 ألف حالة تم فحصها تبين أنها من المستفيدين من دعم البطاقة التموينية للسلع والخبز، و15 ألف حالة تم إعفاء أبنائها من الرسوم المدرسية الحكومية. وأشارت إلى أن إجراءات جرد وفحص السيارات تتم من قبل ذوي الهمم والتأكد من استفادة مستحقيها من خلال مقارنة قوائم المستفيدين من السيارات مع قوائم المستفيدين من الخدمات الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى القيام -زيارات ميدانية للتأكد من أن الشخص ذو الإعاقة يستخدم سيارته للغرض المعفى منه. وشدد وزير العدل المستشار عدنان فنجاري على ضرورة التعامل الصارم مع كل من استفاد بشكل غير عادل من هذه السيارات واقترح سلسلة من الإجراءات للتعامل مع سيارات أصحاب الهمم الذين يساهمون في الإدارة الفعالة لهذا النظام.
وقال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مكتب رئيس الوزراء إن الاجتماع تضمن استعراض مقترح التعديل على القانون والقرارات التنظيمية التي سيتم رفعها إلى مجلس الوزراء وسيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة ضمان حوكمة هذا النظام والمساعدة في ضمان وصول الدعم الحكومي إلى من يستحقونه.