“فخور”.. عزيز الشافعي يعلق على حلقة الدحيح عن أم كلثوم
وصف الملحن عزيز الشافعي الحلقة الأخيرة من برنامج الداهية التي قدمت تحت عنوان “أم كلثوم” بأنها مدعاة للفخر.
وكتب عزيز الشافعي عبر صفحته على فيسبوك: “أسباب الفخر كثيرة بعد مشاهدة فيديو الدحيح عن أم كلثوم”.
وتابع: “أنا فخور بأني من أرض أم كلثوم وفخور بأني أعمل في الفنون. أنا فخور برحلة سيدة مصرية من عائلة زراعية بسيطة في بلادنا استطاعت أن تظل المرأة العربية الأكثر تأثيرا في القرن العشرين، وتغلغل تأثيرها الفني والثقافي والوطني حتى الآن في جميع أنحاء العالم “وكل هذا بعد خمسين سنة من وفاتها.”
وأضاف عزيز: “أنا فخور ببلدي جمهورية مصر العربية، ونحن في شهر أكتوبر، شهر النصر والانتقال لوطن تاريخه كله نضال ونضال وتحدي الظروف الصعبة. الاستعمار والاحتلال على مر القرون، بلدي الذي مسح الهكسوس من على وجه الأرض، وهزم المغول، وهزم الصليبيين، وأذل الصهيوني وكيانه.” وظل الأمر صعبا على المعتدي عبر التاريخ”.
وتابع: “أنا فخور بمغنية مصرية تمكنت من تجاوز حزن النكسة وجعل الشعب المصري يتبرع بكل جنيه وكل قطعة ذهب يملكها المواطن المصري العادي ويتبرع بها للتبرع للمجهود الحربي”. حبهم لمصلحة جيش بلادهم، كما ضحى الشباب المصري بأرواحهم في سبيل النصر والكرامة. هناك أسباب كثيرة تجعلنا فخورين ببلدي، بأبنائنا وبناتنا، في أوقات الخطر. لن يتركوا ضفاف النيل ولو ماتوا دفاعا عنه”.
ثم قال: “حفلات أم كلثوم الحربية في كل أنحاء العالم وفي الوطن العربي كانت شهادة على عظمتها وتأثيرها وفنها الخالد وشهادة على عظمة بلدها وشعب بلدها مصر فعلا تكلمت عنه”. نفسها بصوت أم كلثوم، مع كلمات حافظ إبراهيم وألحان السنباطي وهي تقول: “نحن بإذن الله؟ وعندما أموت لن تراه، ويرفع المشرق رأسه من بعدي.
وفي أحدث حلقاته التي قدمها تحت عنوان “أم كلثوم في باريس”، سلط الداهى الضوء على بعض جوانب مسيرة أم كلثوم وتفاصيل الحفلات التي أحيتها في زمن الحرب في مختلف محافظات مصر والدول العربية بعد حرب 1967.
وجاءت الحلقة بعد كواليس إحياء أم كلثوم لحفلها الشهير الذي أقيم على مسرح الأولمبيا في باريس والتفاعل الذي حققته على المستوى العالمي.