الصحة تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام المسئول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة

منذ 2 شهور
الصحة تنظم ورشة عمل حول دور الإعلام المسئول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة

نظمت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة اليونيسف ورشة عمل بعنوان “الصحة للجميع” حول دور الإعلام المسؤول في تعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة، بحضور عدد من المراسلين الصحفيين المعتمدين إلى وزارة الصحة والسكان.

دكتور. وأوضح حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة ضمت مجموعة من الجلسات منها (الأثر الاجتماعي والاقتصادي لنظام غذائي صحي في السنوات الأولى من حياة الطفل، أهمية خلق مناخ إعلامي يدعم السلوك الصحي في المجتمعات، سد الفجوة المعلوماتية مع الجمهور، دعم أنظمة الغذاء الصحي في مصر، أفضل الممارسات العالمية في مكافحة السمنة وسوء التغذية، مراجعة الصور والفيديوهات في وسائل الإعلام وتنظيم مناقشات جماعية بالتعاون مع خبراء التغذية الإيجابية موضوعات ورسائل تؤثر على الأسر المصرية واستراتيجيات التغلب على الحواجز الثقافية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار عبد الغفار إلى أن د. وأكدت عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، في كلمتها خلال الورشة، اهتمام الدولة بتعظيم الخدمات الصحية للمواطنين، وكذلك نقل المعلومات الدقيقة بالمعنى الحرفي والواقعي، دون تعارض بين العلم والإعلام.

وتحدث الالفي عن أهمية الدعم الاعلامي لدور الوزارة في توعية المواطنين بطرق الأكل الصحي ونشر الوعي الصحي والتعاون والتنسيق المكثف لتغيير المفاهيم الخاطئة ورفع الوعي الصحيح وخاصة الأكل الصحي وخاصة في المنطقة الأولى للدعم. سنوات من حياة الطفل.

وأضافت أن الوزارة لا تكتفي بتعزيز الاهتمام بالتغذية السليمة في الأيام الأولى من حياة الطفل إلا من خلال مبادرة “ألف يوم ذهبي”، بل تهتم الوزارة بتعزيز مبادرة “بدايات ذهبية”. الانتخابات الرئاسية، لإطلاق مبادرة التنمية البشرية «البداية» التي تستهدف السنوات الـ6 الأولى للطفل، حيث أثبتت الدراسات أن 85% من قدرات الإنسان حتى نهاية حياته تعتمد على هذه الفترة من العمر.

وشددت خلال كلمتها على أن الإعلام من أهم أدوات التنمية البشرية وبداية جديدة للإنسان من خلال سلسلة خطوات منها التوعية بأهمية التغذية السليمة، وتقديم برامج ومقالات وابتكارات تدعم التغذية السليمة، إطلاق حملات ضد الوجبات السريعة غير الصحية، والتواصل مع الأسر ذات الدخل المحدود وتوعيتهم بأن التغذية السليمة لا تتطلب تكاليف باهظة.

ضمت الورشة د. نظرة عامة حسام عبد الغفار على الدور الحاسم لجميع أنواع وسائل الإعلام في تثقيف الجمهور حول القضايا الصحية الهامة وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم، فضلا عن نظرة عامة على المهارات المطلوبة للصحفي الصحي بما في ذلك (فهم الطب العلم والكتابة الواضحة والتفكير النقدي).

كما تناول عبد الغفار التحديات التي تواجه الصحافة الصحية ومنها (عدم التحقق من المعلومات، الإفراط في التبسيط، استخدام لغة تقنية معقدة، إهمال الأخلاق، التحيز في نقل التقارير، الفشل في تحديث المعلومات، إهمال الجمهور، الفشل). لاستشارة الخبراء) ويشير إلى أن عدم الالتزام بهذه المحاور يمكن أن يؤدي إلى أزمة غير حقيقية.

وأكد على الدور المركزي لوسائل الإعلام في رفع مستوى الوعي ونشر المعرفة والوعي الصحي، وتحسين الممارسات والتأثير على اتخاذ القرارات الصحية بشكل أفضل، ودعم البحث العلمي من خلال تسليط الضوء على البحوث العلمية الحديثة وتحليلها وتعزيز التثقيف في مجال اتخاذ القرار الواعي والتوعية المجتمعية.

ونوه باتفاق وتنسيق العمل بالتعاون مع منظمة اليونيسف ووسائل الإعلام لتوحيد اللغة الطبية المستخدمة في مخاطبة الجمهور، بالإضافة إلى جائزة دورية لأفضل موضوع صحفي في التوعية الطبية.

دكتور. من جانبه أكد راضي حماد رئيس قسم الطب الوقائي بوزارة الصحة على أهمية تكثيف التعاون مع منظمة اليونيسف والمنظمات ذات الصلة ووسائل الإعلام لتكوين فكر مشترك وبالتالي رفع الوعي بأثره على المجتمع وتوفير الوعي الصحي السليم. رسائل تتضمن إجراءات وقائية للعديد من الأمراض، والتوعية بمنظومة التطعيمات، مؤكدا أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في توعية المواطنين حول الأكل الصحي وطرق الوقاية.

وأضاف حماد أن التطعيمات لها أهمية كبيرة للحفاظ على حياة المواطنين في مختلف مراحل العمر وحمايتهم من العديد من الأمراض، ولهذا نحتاج إلى توعية المواطنين وزيادة الوعي الصحي الوقائي.

من جانبها، أعربت ميس تينا، رئيس برنامج الإعلام لتعديل السلوك بيونيسف مصر، عن شكرها لوزارة الصحة والسكان على التعاون المشترك المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق الأمن الصحي للمواطنين من مختلف الجوانب، مشيرة إلى أن وتم تسليط الضوء على قوة الإعلام ودوره المركزي في إحداث تغييرات جذرية في الوعي الصحي في المجتمع المصري، فضلا عن مكافحة المفاهيم الخاطئة حول الصحة، كما سلط الإعلام الضوء على خلق فرص واعدة وواضحة لتسليط الضوء على الصحة وتسليط الضوء على القضايا الهامة. القوة التحويلية لصياغة المفاهيم الصحيحة.

دكتور. وأكدت سحر خيري عميد معهد التغذية أن السمنة من الأمراض التي يجب مكافحتها بشكل مكثف، حيث أن 43% من الأطفال يعانون من أمراض غذائية قد تؤدي نتائجها إلى الوفاة، وهو ما يتطلب منا تعزيز الصحة. والتوعية بالمسألة بين الأسر والنظام الغذائي السليم، إضافة إلى أنها تمثل عبئاً مضاعفاً على الدولة، إذ لها أثر اقتصادي وصحي على المجتمع.

بينما د. وقالت نجلاء عرفة، نائب مدير برنامج التغذية بيونيسف مصر، إن أمراض سوء التغذية المرتبطة بالأنظمة الغذائية غير الصحية تتطلب منا تكثيف وتنسيق العمل مع وسائل الإعلام لتعزيز الوعي الصحي الصحي بين الجمهور والتطلع إلى النتائج المستقبلية للتركيز على تحسين الصحة العامة. نوعية حياة المواطنين.

دكتور. من جانبه، أكد أيوب جوادلة المستشار الإقليمي للتغذية بمنظمة الصحة العالمية، أهمية تكثيف التعاون المشترك مع وزارة الصحة والسكان واليونيسف لتوفير بيئة توعوية صحية للمواطنين، مع تقييم أفضل الممارسات العالمية في مجال التغذية. مجال مكافحة السمنة وسوء التغذية، بالإضافة إلى استعراض معدلات السمنة لدى الأطفال والكبار، وتسليط الضوء على أهمية رفع الوعي المجتمعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

دكتور. وأكد محمود عبد الحليم، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة عين شمس، على الدور المركزي لوسائل الإعلام في نشر المعلومات الصحية الدقيقة، والتي بدورها تزيد من الوعي الصحي وتحسين نوعية حياة المواطنين، وأشار إلى أهمية بناء الشراكات مع مختلف الأطراف، لاسيما ما يتعلق منها بالأزمات الصحية والأوبئة، إذ يلعب الإعلام دوراً مهماً في مكافحة الأوبئة الصحية.


شارك