هل تصدأ الشرايين؟
الصدأ الشرياني هو استعارة يمكن للأطباء استخدامها ليشرحوا للمرضى عندما تكون مستويات الحديد في الدم أعلى من المعدل الطبيعي. يتم قياس مستويات الحديد في الدم عن طريق تحليل الفيريتينين في الدم، وهي فحوصات يجب على الشخص أن يحرص على قياسها كل سنتين على الأقل.ارتفاع نسبة الحديد في الدم هو اضطراب وراثي يحدث عند وجود أحد الجينات “c2821&c2827”. يعاني الناس مما يعرف بداء ترسب الأصبغة الدموية. ويمكن أن يحدث أيضًا عندما يكون الجسم غير قادر على إفراز الحديد الزائد عما يحتاجه بسبب خلل بيولوجي في كيفية إخراج الحديد من الجسم.تؤدي ترسبات الحديد في أنسجة الجسم المختلفة بطبيعة الحال إلى عدم قدرتها على القيام بوظائفها الأساسية، بما في ذلك الأعضاء الحيوية التي يعتمد عليها الجسم في الحياة والحركة، مثل الكلى والكبد والقلب.عندما تعجز الخلايا عن إفراز الحديد البيولوجي الطبيعي، يحدث إنتاج العديد من الجذور الحرة المدمرة التي تستهدف الحمض النووي وبروتينات الأنسجة المختلفة، والتي بدورها تعزز عملية انتشار الخلايا السرطانية وتسرع تطور الأمراض الخطيرة والمزمنة في الجسم. الجسم في الكبد أو الكلى أو القلب.من الضروري والحيوي الاهتمام بقياس نسبة الحديد في الجسم. يشير انخفاض مستويات الحديد إلى وجود فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض مثل نقص الطاقة والتعب السريع وربما اليرقان وصعوبة التنفس. جميع الأعراض التي يمكن علاجها بسهولة عند تشخيصها.ومن ناحية أخرى، فإن زيادة مستويات الحديد، والتي يمكن اكتشافها مبكرا، يمكن أن تحمي الإنسان من العديد من آثاره.يتراوح المستوى الطبيعي للحديد في الدم بين 20 و80 نانوجرام/1 ملليلتر من الدم، رغم أن ذلك بالطبع يعتمد على وجود عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على هذه النسبة، مثل وجود حالات مرضية مثل النزيف الداخلي من المعدة. أو تقرحات معوية. وكذلك عند النساء أثناء الدورة الشهرية.يمكن التخلص من الحديد الزائد في الجسم بشكل طبيعي، مثل سحب الدم بشكل منتظم أو التبرع بالدم تحت إشراف طبي وإجراء فحوصات مستمرة لمعرفة ما إذا كانت مستويات الحديد قد استقرت بشكل دائم أو لا تزال غير متوازنة في هذه الحالات، يتبع الشخص سحبًا منتظمًا يخطط.