وزيرة التضامن: نسعى لخلق مصادر دخل للأسرة تساعد في إخراجها من دوائر الفقر

منذ 2 شهور
وزيرة التضامن: نسعى لخلق مصادر دخل للأسرة تساعد في إخراجها من دوائر الفقر

حضرت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماع اللجنة الخاصة بمجلس النواب، اليوم السبت، لبحث ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة للفترة 2024-2026.

وشكر مرسي د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة على الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها المنصب.

*محاور عمل وزارة التضامن

واستعرضت وزيرة التضامن أولويات عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وهي الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي والمرأة المعيلة، حيث تهدف الوزارة إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والأمن الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر ضعفا.

وأشارت إلى أن إمكانيات عمل الوزارة تتمثل في زيادة كفاءة موظفي الوزارة وتطوير الخدمات والبنية التحتية والميكنة الرقمية للخدمات وتحسين التعاون والتنسيق والشراكات مع كافة الجهات المعنية والجهات الحكومية والمجتمع المدني والتحالف الوطني من أجل الديمقراطية. العمل التنموي المدني أو القطاع الخاص.

* حماية الفئات الأكثر ضعفاً

وأكدت أن مهمة الوزارة هي حماية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، حيث تهدف الوزارة إلى أن يكون المواطن مواطنا كريما في وطن كريم، لافتة إلى أنه تم بالفعل تحقيق تقدم في مجال مجال الحماية الاجتماعية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية برامج الحماية، أصبح هذا المبلغ يعادل عشرة أضعاف ما أنفقته الدولة على برامج الحماية منذ الخمسينيات.

* تحقيق العدالة الاجتماعية

وأوضح مرسي أن برنامج عمل الوزارة يأتي في إطار البرنامج الحكومي “2024-2026” لمواصلة دعم وتوسيع إطار الحماية الاجتماعية “شبكات الأمان الاجتماعي” وزيادة حصة الإنفاق على الحماية الاجتماعية في إطار تحقيق الاجتماعية العدالة والحماية للفئات ذات الدخل المنخفض والأكثر احتياجًا للرعاية، والتمكين الاقتصادي، ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتحسين الظروف المعيشية للعمالة غير النظامية، وتوفير الأمن الاقتصادي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفًا.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الوزارة سيكون في إطار أهداف الرؤية المصرية 2030 وتوصيات الحوار الوطني والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والاستراتيجيات الوطنية، خاصة وأن وزارة التضامن الاجتماعي تساهم لعدد منها من الأولويات في برنامج عمل الحكومة.

* مصادر دخل الأسرة

وأشارت إلى أن الوزارة تركز برامج الدعم والرعاية والحماية لديها على التنمية والعمل، خاصة أن أوجه الدعم ليست كلها ستمكن الأسر من التغلب على الفقر، بل فقط العمل والتنمية وخلق مصادر دخل لهم. قادرة على الخروج من دائرة الفقر المفرغة.

* توفير التمويل للنساء بأقل الأسعار

وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل على تطوير اقتصاد الرعاية لتمكين المرأة من العمل إذا كان ذلك يخلق فرص عمل جديدة لها ويحقق التوازن بين دورها الإنتاجي ودورها الاجتماعي ويوفر التمويل لتصبح المرأة بأقل الشروط والضمانات. إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة ونشر الوعي ببرامج الشمول المالي للمرأة في المناطق الريفية والنائية، وتقديم المساعدة الفنية للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتوفير حاضنات للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

* دعم العمالة غير المنتظمة

وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية على تعزيز ودعم العمالة غير المنتظمة، ومواصلة حصر العمالة غير المنتظمة في كافة القطاعات، وتقديم الخدمات الاجتماعية، ومتابعة آليات إنشاء صندوق إغاثة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة. العمال العمال.

وبهدف تحقيق تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة وتنمية القرى والمراكز الريفية، أشارت إلى أن المبادرة الرئاسية ستوفر لفئات المجتمع الأكثر ضعفا حزمة متكاملة من الخدمات وتنسيق الخدمات الاجتماعية والإسكانية. حياة كريمة.”

وأوضحت أن الوزارة قامت بإنشاء وتجهيز 25 ألف وحدة سكنية للسكان الذين تم نقلهم من العشوائيات والمناطق غير الآمنة إلى المناطق المبنية، بتكلفة إجمالية قدرها 810 ملايين جنيه مصري.

وأضافت أنه في إطار البرنامج الحكومي الحالي ستركز الوزارة على التمكين الاقتصادي، وتطوير الرعاية الاجتماعية وخدمات الطفولة المبكرة، ومراكز الطفل والأسرة، وخدمات التثقيف الإيجابي للوالدين في هذه المناطق من المحافظات.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن فلسفة برنامج الوزارة سترتكز على محورية توفير الأمن الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر ضعفا من خلال توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان حياة كريمة للفئات الأكثر ضعفا. جميع المصريين، وذلك لضمان استدامة برامج الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للعمالة غير المنتظمة، باعتبارهم من الفئات الرئيسية الأكثر تأثراً بالأزمات الاقتصادية، حيث يجري العمل على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاق برامج التحويلات النقدية المشروطة وتوسيع نطاق التمكين الاقتصادي ومشاريع الإقراض والادخار للمستفيدين من برامج التحويلات النقدية المشروطة.

*جذب الاستثمارات في صناديق التمويل الاجتماعي

سيتم توسيع نطاق حماية الضمان الاجتماعي للقطاعين الرسمي وغير الرسمي لتوفير الحماية ضد مخاطر الشيخوخة والإعاقة والبطالة وجذب المزيد من الاستثمارات في صناديق التمويل الاجتماعي والعمل على وضع مؤشر لقياس وتقييم أثرها الاستثمارات وكذلك تقييم وتطوير الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن ممثلة في صندوق الاستثمار غير الربحي “عطاء” وصندوق “قادر على اختلافاته” وصندوق “رعاية المسنين” وصندوق “ تم تصميم “دعم الصناعات الريفية والبيئية والمساكن الريفية” لمعالجة الفقر، ومنع التسرب المبكر، وتوفير التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا للرعاية، ودعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.


شارك