محمد رزق رئيس مجلس إدارة شركة «ERG للتطوير العقارى»: نستهدف تحقيق 12 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بنهاية 2024
• 100 فدان من المحفظة العقارية للشركة. نحن نستكشف فرص الاستثمار في الساحل الشمالي وغرب القاهرة • نخطط لزيادة استثماراتنا إلى 150 مليار جنيه مصري على مدى السنوات الخمس القادمة من خلال شراء أراضٍ جديدة • “مجموعة إعمار رزق” أنهت تأسيس شركة في السعودية لبناء مشروع سكني في الرياض • توافر المبيعات بالعملة الأجنبية ساعد الشركة على التغلب على أزمة الاستيراد ونقص المواد الأولية
وبحسب محمد رزق، الرئيس التنفيذي للشركة، تستهدف شركة ERG للتطوير العقاري مبيعات بقيمة 12 مليار جنيه مصري بحلول نهاية هذا العام، مقارنة بـ 6 مليارات جنيه مصري حققتها الشركة في النصف الأول من العام أضافتها إلى المال وأضافت “أعمال – الشروق” أن 60% من مبيعات الشركة موجهة للعملاء المقيمين خارج مصر، حيث تتواجد الشركة في عدة أسواق خارجية.
وبحسب رزق، فإن شركة ERG هي إحدى شركات مجموعة رزق التي بدأت نشاطها منذ 50 عاماً بثلاثة أنشطة مختلفة: “رزق للتجارة” المتخصصة في الاستيراد والتصدير. وهم وكلاء لأكبر الشركات والمصانع التي تقوم بتوريد الأخشاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى مصر وتونس والجزائر والمغرب، ومقرها الرئيسي في السويد. شركة رزق للشحن هي شركة شحن بحري تضم ست سفن لنقل البضائع العامة وسفينتين لنقل المواد البتروكيماوية، ويقع مقرها الرئيسي في جزر مارشال. وأخيراً شركة التطوير العقاري “ERG” والتي بدأت عملياتها في منطقة الدلتا عام 2005 ثم بدأت عملياتها في القاهرة عام 2019.
وقال رزق إن الشركة تعتمد على التمويل الذاتي لتمويل مشاريعها وتعمل مع مقاولين متخصصين مثل ديتاك لتنفيذ هذه المشاريع. كما أشار إلى أن مكتب محرم باخوم هو المستشار العام لكافة مشاريع الشركة. وأضاف رزق أن المحفظة العقارية للشركة تبلغ 100 فدان موزعة على 6 عقارات. كما أشار إلى أن الشركة التزمت بسداد أقساط الأراضي السنوية البالغة 600 مليون جنيه مصري، مشيراً إلى أن أولى تسليمات الشركة ستكون عام 2025 في مشروعي دايموند 1 و2 بمنطقة وسط المدينة بإدارة العاصمة.
تقوم شركة إعمار رزق بتطوير أربعة مشروعات في العاصمة الإدارية من بينها مشروع أبراج الماس 1 و 2، وهما برجان على موقعين بوسط المدينة بمساحة 5000 متر مربع لكل برج. تم الانتهاء من الأنشطة الإدارية والسكنية والطبية بنسبة 70%، وتصل القيمة الاستثمارية لكل برج إلى 10 مليارات جنيه، بنسبة تداول 50%.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد مشروع “أبراج المونوريل” بوسط المدينة على مساحة 11 ألف متر مربع، ويقع أمام محطة المونوريل مباشرة. المشروع عبارة عن مشروع متعدد الاستخدامات تم الانتهاء من 20% منه بقيمة استثمارية تصل إلى 20 مليار جنيه مصري وتم بيع 40% من المشروع.
وأخيراً هناك مشروع “Rite Ri8” وهو مشروع سكني ممتد على مساحة 25 هكتاراً في منطقة R8، حيث ينقسم المشروع إلى 80% سكني و 20% تجاري ويتميز بموقعه على أكبر ثلاثة محاور في المنطقة. وقد وصلت نسبة مبيعات هذا المشروع إلى 70%، فيما تم تنفيذ 25% من الأعمال حتى الآن.
أما عن منطقة التجمع الخامس، أوضح رزق أن شركته تمتلك مشروع “كمبوند إيلاف” بمنطقة شمال الرحاب على مساحة 28 فداناً، حيث تم تقسيم المشروع بنسبة 50% بين الأنشطة التجارية والسكنية. تم إطلاق المشروع منذ 6 أشهر، وبلغت قيمة التداول الإجمالية حوالي 25 مليار جنيه. وأضاف رزق أن المجمع يعد مشروعاً صديقاً للبيئة حيث يعتمد على تكنولوجيا البناء الأخضر باستخدام مواد صديقة للبيئة. حتى الآن، حققت الشركة 15٪ من إيرادات المشروع حيث يتراوح سعر المتر المربع بين 50 و60 ألف جنيه مصري ومن المتوقع تنفيذ المشروع في غضون ثلاث سنوات.
وعن خطط الشركة المستقبلية، قال رزق، إن شركته تعمل على طرح عقارات تحت اسم “ليم وود” كمجمع فلل وتاون هاوس، ضمن خطتها لتوسيع السوق وتنويع محفظتها من المشاريع العقارية، مؤكدا أن الشركة وتقوم حاليًا باستكشاف فرص استثمارية جديدة في عدد من المناطق، خاصة في الساحل الشمالي وغرب القاهرة.
وبحسب رزق، تعمل الشركة على زيادة استثماراتها إلى 150 مليار جنيه خلال السنوات الخمس المقبلة من خلال التوسع والاستحواذ على أراض جديدة في مصر. وعن خطتها للتوسع في الأسواق الخارجية خاصة في منطقة الخليج، أضاف رزق أنه تم تأسيس شركة جديدة في السعودية منذ خمسة أشهر، مشيراً إلى أن المفاوضات جارية للحصول على أرض من وزارة الإسكان (الشركة الوطنية للإسكان) أبحث حاليا عن شريك سعودي. كما تدرس الشركة الاستحواذ على قطعة أرض بمساحة 150 ألف متر مربع في منطقة شمال الرياض لتنفيذ مشروع سكني متكامل يلبي احتياجات العميل السعودي.
وعن توقعات الأسعار، توقع رزق أن ترتفع أسعار العقارات السكنية والتجارية والإدارية والفندقية في السوق العقاري بنحو 20 إلى 25% بنهاية العام الجاري.
ويرى رزق أن التحديات التي تواجهها الشركة في مشروعات العاصمة الجديدة تكمن في ارتفاع الأسعار وعدم استقرار سعر الصرف وعدم توافر المواد الخام، وهي تحديات عامة للسوق العقاري، مؤكدا أن الشركة في توافر العمالة الأجنبية ساعده الدخل على استيراد المواد الخام.
وأخيراً، قال رزق إن العقارات لا تزال أفضل استثمار للعملاء للحفاظ على قيمتها، مؤكداً أن معدلات التخلف عن السداد بين العملاء طبيعية ولا تتجاوز 5% ويتم التعامل معها على أساس كل حالة على حدة.