عالية المهدي: الدعم النقدي ليس حلا لمشاكلنا.. و85% من الأسر رفضته في 2006
دكتور. واعترفت علياء المهدي، العميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التحول إلى الدعم النقدي ليس حلا لمشكلة الدعم في مصر، قائلة: “كل الناس تقول إن الدعم النقدي هو الحل”. لمشاكلنا! لا، لا يوجد حل لمشاكلنا ولا داعي لذلك”. وأوضحت في تصريحات متلفزة ببرنامج “قاعة التحرير” المذاع مساء السبت على قناة “صدى البلد” الفضائية، أنها كلفت عام 2006، بناء على طلب من الحكومة، بإجراء استطلاع رأي ودراسة ميدانية بين المواطنين. 4000 أسرة تنفيذ سياسة المساعدات النقدية. الهدف هو معرفة نوع الدعم الذي يفضله المواطنون. وأوضحت أن الدراسة الميدانية أظهرت رفض المساعدات النقدية: “أجرينا دراسة ميدانية على عينة مكونة من 4000 أسرة تمثل جميع محافظات الجمهورية، وكانت النتيجة أن 85% من الأسر والأشخاص رفضوا المساعدات النقدية بسبب العوز بسببها”. لمواجهة ارتفاع الأسعار، لا تأخذ المال لتشتريه بنفسك، حتى ولو كانت معدلات التضخم في عام 2006 تتراوح بين 8 إلى 9%، على عكس اليوم. وأضافت: “الناس لديهم مستوى عال من العقلانية ويدركون أن المال ليس له قيمة وبالتالي يفضلون المزايا العينية”. وتابعت: “المشكلة في نظام الدعم الحالي هي أن العلاوات العائلية على نحو ثلاثة محددة”. أو 4 سنوات 250 جنية مصري لأسرة مكونة من 6 أفراد، لكن أسعار البضائع نفسها الموجودة على البطاقات زادت وبالتالي يعتبر هذا دعمًا نقديًا وليس إلى حد كبير دعمًا عينيًا أو لا على شكل نقدي أو عيني. شيء بينهما.” ودعت إلى إجراء دراسة ميدانية جديدة مشابهة لدراسة عام 2006. ولمعرفة آراء المواطنين حول نوع الدعم قالت: “في رأيي أنهم يقومون بدراسة ميدانية على عينة تمثيلية للجمهورية من 4000 إلى 5000 عائلة ويسألون الناس: ماذا تفضل؟ ومن خلال تجربة 85% من الأسر، رفضوا المساعدة النقدية تمامًا.