حزب الله يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

منذ 2 شهور
حزب الله يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

وأكد ضابط ميداني في مركز عمليات حزب الله اللبناني أن مقاتلي الحزب يواصلون التصدي للقوات الإسرائيلية وآلياتها في مختلف الجبهات، مما يلحق بهم خسائر في الأرواح والعتاد. وقال المسؤول في بيان: “رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية في محور العديسة، مساء أمس الجمعة، حوالي الساعة 10.20 مساء، تحركاً غير عادي لقوات العدو الإسرائيلي قرب الحدود رقم 405 في خراج البلدة”. مدينة العديسة اتخذ المجاهدون الاحتياطات اللازمة. وفي حوالي الساعة 10:45 ليلاً تقدمت قوة نخبة معادية قرب مبنى بلدية العديسة، وفي حوالي الساعة 11:00 ليلاً وصلت القوة المتسللة إلى نقطة كمين معدة، وبهتاف لك يا نصر الله المجاهدين. وفتحوا النار بأسلحتهم الرشاشة الخفيفة والمتوسطة على القوة المتسللة، ما أدى إلى انفجار الألغام المستخدمة في قصف القوة المعادية، وكان الهدف تفخيخ مبنى البلدية، ما أدى إلى مقتل وجرح نحو 15 جندياً، مع صرخاتهم وعلا صوت النحيب، وعملت فرق الإنقاذ التابعة للعدو وتحت نيران المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من موقع العملية باتجاه الأراضي المحتلة. وأضاف: “وحوالي الساعة 01.50 من فجر يوم السبت، حاولت قوة أخرى معادية الدخول من طريق مختلف باتجاه مبنى بلدية العديسة، إلا أن مجاهدي المقاومة الإسلامية تصدوا لها بالرشاشات والصواريخ على مدار ساعتين”. حيث تكبد العدو خسائر في صفوف جنوده واضطر للتراجع”.

وتابع: “في الساعة 07.00 صباح السبت، حاولت دبابة ميركافا معادية التقدم باتجاه مرتفعات البط في خراج بلدة مارون الراس عبر طريق خلفي غير مرئي من الجانب اللبناني. واستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وإصابة طاقمها”.

وأكد المسؤول أن “مجموعات الإسناد الناري التابعة للمقاومة الإسلامية تواصل استهدافها بالقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة أماكن تمركز جنود العدو الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات بعيداً عن الحدود اللبنانية، محققة إصابات مباشرة. ” “

وأضاف: “منذ أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن بدء عمليته البرية باتجاه قرى الجنوب اللبناني في الأيام الأخيرة، أحصت المقاومة الإسلامية مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً من النخبة العدوة وأكثر من 130 جريحاً”. وبعض هذه الأرقام تعرف عليها العدو، والأيام المقبلة ستكشف ما كان يخفيه عن جمهوره”.


شارك