ثغرات أمنية محتملة أدت لمحاولة اغتيال ترامب

منذ 2 شهور
ثغرات أمنية محتملة أدت لمحاولة اغتيال ترامب

أثارت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تساؤلات حول كيفية حماية المرشح الرئاسي الجمهوري خلال حملته الانتخابية وما سبب الخروقات الأمنية الواضحة في التجمع العام يوم السبت.

ورغم قلة المعلومات عن الحادث النادر، قال أحد الأشخاص لبي بي سي إنهم حاولوا دون جدوى تنبيه الشرطة والمخابرات إلى وجود قناص صعد إلى سطح قريب خارج المحيط الأمني لموقع الاجتماع في بتلر. بنسلفانيا، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وباعتباره رئيسًا سابقًا ومرشحًا للرئاسة عن الحزب الجمهوري، يتمتع ترامب بشكل أساسي بحماية جهاز الخدمة السرية، لكن حمايته ليست مهمة سهلة بالنظر إلى أن تجمعات ترامب تقام في الهواء الطلق وتستمر لساعات.

– اجراءات السلامة

قبل كل تجمع، يقوم المسؤولون بفحص المكان بحثًا عن القنابل أو التهديدات الأخرى، ويصل ترامب دائمًا في موكب محصن.

تقوم الشرطة عادةً بإقامة حواجز وتطلب من جميع الحاضرين المرور عبر جهاز كشف المعادن لدخول المكان وتفتيش حقائبهم.

ومع ذلك، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأولية، يبدو أن الهجوم الذي وقع يوم السبت تم تنفيذه من مكان خارج المنطقة المحمية.

– فحص الأسطح

وفي مكان محاولة اغتيال ترامب، قال شاهد عيان لرويترز إنه رأى على ما يبدو ضابطين في الخدمة السرية يقفان على سطح قريب قبل الحادث، ويقومان بمسح المنطقة بالمنظار.

وأضاف: “لقد كانوا يتابعون الأمر قبل أن يصعد ترامب إلى المسرح ويبدو أنهم يركزون بشدة على هذا المجال”.

وفي اللحظات التي أعقبت إصابة ترامب، أحاط به أفراد من الخدمة السرية، وشكلوا حوله درعا بشريا، ويرتدون دروعا واقية ويحملون بنادق، ويبدو أنهم يقومون بمسح المنطقة بحثا عن تهديدات محتملة.

ثم نقلوا ترامب، الذي أصيبت أذنه بالرصاصة، إلى سيارة سوداء نقلته إلى مستشفى محلي.


شارك