أحد أبطال القوات البحرية بحرب أكتوبر: تدمير إيلات رفع الروح المعنوية للمصريين والعرب
عرضت قناة “إكسترا نيوز” فيلما وثائقيا بعنوان “طريق النصر بين الصمود والإرهاق”، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ويشير التقرير إلى أن معركة رأس العش شكلت أولى مراحل الصمود على الجبهة. وبعد أسبوعين من ظهورها، تمكنت المدفعية المصرية من تدمير جحافل القوات الإسرائيلية شرق قناة السويس التي انخرطت في اشتباكات وحرب عصابات واجهت فيها الأعمال العدائية الإسرائيلية لأول مرة منذ النكسة.
قال اللواء طيار حسن رشيد، أحد أبطال القوات الجوية في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، إنه بعد تخرجه واستلامه فرقة ميج 17، انضم إلى اللواء 306 مدرع، وشارك في معركة استنزاف بعض الطائرات استقبلت مصر من الدول الصديقة وخاصة من الجزائر الشقيقة.
وأضاف: “في 13 و14 تموز (يوليو) 1967، وقعت أولى الهجمات الجوية وتكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة. وكانت هذه رسالة مفادها أن القوات المصرية لن تستسلم، بل ستقاوم وتستعيد البلاد.
ويذكر التقرير أنه بحلول 21 أكتوبر 1967، تمكنت قوات البحرية المصرية من تدمير كبرياء العدو من خلال تدمير المدمرة إيلات، وهي أكبر وأضخم سفينة بحرية إسرائيلية تعمل في المياه الإقليمية قبالة سواحل بورسعيد، وسقطت في معركة وهي المرة الأولى في تاريخ الحروب التي يتم فيها تبادل الصواريخ من أرض إلى أرض.
وقال الكابتن عمر عبد العزيز، أحد أبطال القوات البحرية في حربي الاستنزاف وحروب أكتوبر: “بعد أربعة أشهر من حرب 1967 وفي 21 أكتوبر، دمرت القوات البحرية المصرية أكبر سفينة بحرية إسرائيلية، المدمرة إيلات، وعلى متنها 240 ضابطا، “إن حقيقة وجود ضباط صف وطلاب من الأكاديمية البحرية على متنها كانت بمثابة صدمة كبيرة لإسرائيل، كما أن هذا الأمر رفع معنويات جميع المصريين والعرب”.