وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
وزير البيئة د. وقالت ياسمين فؤاد، إنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبلديات على مستوى الجمهورية، مع مراعاة الهوية البصرية والاحتياجات المائية .
جاء ذلك خلال مشاركة وزير البيئة اليوم الأحد في اجتماع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب لدراسة البرنامج الحكومي الجديد للفترة “2024-2026” ومراجعة المحور البيئي للبرنامج الحكومي.
وأضاف وزير البيئة، أنه سيتم الانتهاء من خطة إنهاء الصرف الصناعي غير القانوني في خليج السويس من قبل شركات البترول والأسمدة، من خلال تنفيذ خطط التطهير البيئي لمواقع تلك الشركات، وكذلك خطة إنهاء الصرف الصناعي غير القانوني من خليج السويس. استكمال مصانع السكر على نهر النيل بتنفيذ خطط التنظيف البيئي لهذه المصانع.
وأشارت إلى أن البرنامج الفرعي الثالث لتنمية الموارد الطبيعية واستدامتها شمل استكمال خطط الإدارة والاستخدامات للمحميات الطبيعية، فضلا عن تحديد فرص استثمار السياحة البيئية في المحميات الطبيعية. تمهيداً لطرحها على المستثمرين، والشراكة مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية، وإعلان مناطق الشعاب المرجانية في البحر الأحمر محميات طبيعية؛ لضمان الحفاظ على رأس المال الطبيعي وحماية الأمن القومي لمصر، وتنفيذ أنظمة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإعداد دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي للمناطق الساحلية ذات الأولوية في ضوء خطط التنمية الوطنية، وتفعيل الإطار الاستراتيجي للاقتصاد الأزرق في التعاون مع جميع المعنيين.
وأضاف وزير البيئة أن البرنامج الفرعي الرابع للاقتصاد الدائري (الصناعة الخضراء المستدامة وإدارة النفايات) شمل إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، واستكمال العمل لتسهيل إجراءات إصدار التصاريح البيئية للمشروعات الصناعية، واستكمال إجراءات عملية الربط الإلكتروني (B2B) مع هيئة التنمية الصناعية.
وأضافت أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الثالثة وتبدأ المرحلة الرابعة من برنامج مكافحة التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة والذي يوفر آلية تمويل لمشاريع مكافحة التلوث الصناعي وكفاءة استخدام الموارد ويشارك في التوسع التدريجي للتأسيس يعمل الاقتصاد الدائري في المنشآت الصناعية لتشمل المناطق الصناعية والمجمعات الصناعية البيئية وسلاسل القيمة، وتوسيع نظام الإصحاح البيئي للمنشآت، وتشجيعها على تحسين وضعها البيئي، واستكمال تنفيذ البنية التحتية لنظام إدارة النفايات (إزالة التراكمات) – إنشاء المحطات الوسيطة – إنشاء مصانع تدوير النفايات – إنشاء المطامر الصحية).
وتابعت: «إبرام عقود التشغيل لخدمات التجميع والنقل وتنظيف الشوارع بهدف رفع كفاءة جمع النفايات الصلبة البلدية إلى 85% بحلول عام 2026، وطرح فرص استثمارية في مجال معالجة وإعادة تدوير النفايات الصلبة البلدية». والهدف هو “زيادة معدل إعادة التدوير إلى 60% بحلول عام 2026”.
وأشار وزير البيئة إلى أن البرنامج الفرعي الخامس المعني بالمناخ لدعم الاستثمارات البيئية من خلال دعم الاستثمارات البيئية والمناخية يشمل الترويج لفرص الاستثمار التي تم إعدادها والإعلان عنها خلال مؤتمر البيئة والاستثمار المناخي الأول في سبتمبر 2023. وإعداد وإطلاق حزم جديدة من الفرص الاستثمارية في مجالات الاستثمارات البيئية والمناخية والاقتصاد الأخضر والدائري، فضلا عن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة والقطاع المصرفي والجهات المانحة لتعظيم الحوافز وفرص تمويل التعافي التي تدعم الاستثمارات في المجالات. للاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري، واستكمال تطوير وتحديث المنصة الإلكترونية للاستثمارات البيئية والمناخية.
استمرار استكمال إجراءات تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون البيئة. لتسهيل ودعم الاستثمارات البيئية، أضيف أن التطوير التنظيمي شمل استكمال ميكنة الخدمات البيئية (التصاريح البيئية، تصاريح استيراد الفحم، إدارة عمليات الرصد والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، التصاريح الإلكترونية للاستخدام في المحميات الطبيعية). والتراخيص والتصاريح والتصاريح لأنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات).
وشمل ذلك دعم المشاركة المجتمعية في العمل البيئي، ومتابعة تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية “كن أخضر” لنشر الوعي البيئي وما نتج عنها من حملات فرعية (مصر البيئية – عودة الطبيعة إلى الطبيعة – قصص لها). . الناس…)؛ لمعالجة مختلف القضايا البيئية ذات الأولوية، إطلاق جلسات حوار بيئي مجتمعي لعرض مختلف القضايا البيئية واستطلاع الآراء حول هذه القضايا، وتعظيم الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لنشر الوعي البيئي والقيام بحملات وأنشطة توعوية لمختلف شرائح المجتمع.
وأشارت إلى إعداد استراتيجية تواصل تركز على تسليط الضوء بشكل مستمر على الجهود المبذولة في قطاع البيئة ودعم مشاركة الجامعات في حل المشكلات البيئية من خلال تطوير المناهج الدراسية استجابة لاحتياجات السوق المحلية من الوظائف الخضراء لتعزيز القطاع البيئي. – شخصية الطلاب كمواطنين يتوافق سلوكهم مع التحديات البيئية من خلال المناهج والأنشطة الطلابية.