تقرير عبري: قلق كبير لدى الجيش من العبوات الناسفة في الضفة الغربية

منذ 3 شهور
تقرير عبري: قلق كبير لدى الجيش من العبوات الناسفة في الضفة الغربية

وذكر تقرير عبري أن القيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال وفرقة الضفة الغربية تحاولان إيجاد حلول للعبوات الناسفة التي استهدفت القوات أثناء اقتحامها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.خطوات جديدةوذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك إرباكاً كبيراً في التعامل مع هذه الأجهزة بعد أن تسببت في مقتل وإصابة جنود، كما يتم النظر في خطوات جديدة عند مهاجمة العربات المدرعة الأثقل والقصف الجوي الأوسع، حسبما أفادت المخابرات. وقد تؤثر التعزيزات والإجراءات الصارمة حتى على الفلسطينيين في الداخل عند دخولهم الضفة الغربية أو مغادرتهم.ويثير مقتل وجرح جنود بعبوات ناسفة مخاوف متزايدة لدى جيش الاحتلال، خاصة خلال التوغلات الأخيرة للضفة الغربية ومخيماتها، مما دفعه إلى إعادة النظر في كافة الجوانب المتعلقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية داخل المخيمات. بواسطة وكالة سما الفلسطينية.في المقابل، هناك من يرى أن هذه الأحداث “تؤكد حقيقة أن الهجمات على المخيمات يجب أن تستمر، ربما بوتيرة أسرع”.وأضافت يديعوت أحرونوت أن خطر العبوات الناسفة في الضفة الغربية ليس جديدا، ويبدو أن المقاومين في المخيمات بدأوا في التعرف على عمليات جيش الاحتلال ومحاور الدخول والخروج وطريقة العمل. ويحاولون القيام بذلك، والرد عليها بطرق مختلفة.وأشارت الصحيفة إلى أن شعبة الضفة الغربية تعمل على تغيير أساليب عملها وتلجأ إلى أساليب أخرى للتمويه. ووصفت الصحيفة ما يحدث بـ”لعبة القط والفأر”، وأشارت إلى أنها خطيرة للغاية.ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه العمليات إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها منع دخول الأسلحة إلى معسكرات المقاومة، واعتقال وقتل المقاومين.ومنذ عملية فيضان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، تتواصل العمليات داخل المخيمات، مع التركيز على شمال الضفة الغربية، وفي مقدمتها نابلس وجنين وطولكرم.ويعتمد الجيش الإسرائيلي في عملياته على معلومات استخباراتية واسعة النطاق يقدمها جهاز الأمن العام (الشاباك) وأطراف أخرى ويحاول مراقبة المواقع التي يتم زرع العبوات الناسفة فيها.ويستخدم جيش الاحتلال الآليات الثقيلة للكشف عن المناطق التي قد تتواجد فيها العبوات الناسفة، كما يقوم بعمليات مسح للمنازل ومواقع متعددة لجمع الأسلحة والمتفجرات بكافة أنواعها. ومنذ بداية الحرب، قام جيش الاحتلال بنقل جزء كبير من قواته إلى جبهات قطاع غزة ولبنان، قبل أن يعيد فيما بعد جزءاً كبيراً منها.ويعتقد الجيش الإسرائيلي أيضًا أن إضعاف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية سيزيد من إمكانية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. في هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال تحقيقاته في الانفجار الأخير للعبوة الناسفة الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من جنوده في الضفة الغربية.


شارك