شولتس في ذكرى 7 أكتوبر: ألمانيا لن” تتهاون أبدا” تجاه معاداة السامية

منذ 2 شهور
شولتس في ذكرى 7 أكتوبر: ألمانيا لن” تتهاون أبدا” تجاه معاداة السامية

قال المستشار أولاف شولتس يوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل، إن ألمانيا “لن تتسامح أبدا” مع معاداة السامية وإنها ستركز جهودها على وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وأضاف شولتز في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت أنه لن يتمكن أبدًا من زيارة إسرائيل في أكتوبر الماضي عندما التقى في 7 أكتوبر مع أقارب الذين قتلوا أو أسروا على يد حماس.

وبعد مرور عام، قال شولتز إنه من غير المقبول أن يعيش المواطنون اليهود في ألمانيا في خوف ورعب، ويخافون من ارتداء قبعة الخوذة اليهودية في الأماكن العامة أو تجنب الحديث عن تراثهم مع زملائهم في المدرسة.

وأضاف: “اليهود هنا في ألمانيا يتمتعون بالتضامن الكامل من دولتنا وتضامن جميع الشرفاء في دولتنا”.

ونظراً لتصاعد القتال في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، يدرك شولتز أن العديد من الأشخاص الذين لهم علاقات بالمنطقة يشعرون بقلق عميق.

ودعا شولتز مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار وحماية السكان المدنيين في غزة وإطلاق سراح السجناء الإسرائيليين المتبقين.

واختتم شولتز رسالته بالكلمات التالية: “في الذكرى السنوية الأولى لفيضان الأقصى، يبدو السلام والمصالحة في الشرق الأوسط أبعد من أي وقت مضى، لكننا نعلم: من الضروري إيجاد طريق موثوق به لتسوية تفاوضية ثنائية”. حل الدولة من أجل حل قابل للحياة للصراع”.

وفي إشارة إلى العديد من الأشخاص في ألمانيا المتأثرين بتطور الصراع في الشرق الأوسط، قال شولتز إنهم “يتشاركون المعاناة ويعبرون عن مخاوفهم. كيف يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك؟

وأضاف السياسي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “في مجتمعنا الحر، يُسمح دائمًا بالبحث عن أفضل الحلول، ويمكننا كديمقراطيين أن نجادل”.

وفيما يتعلق بالتضامن مع اليهود في ألمانيا، قال شولتز: “لن نتسامح أبدا مع معاداة السامية والكراهية العمياء لإسرائيل”.

وأقر شولتز بأنه لم يكن من السهل في الأيام الأخيرة منع المزيد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن خطر نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة لم يتغير، لكن الجهود مع الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك قد تغيرت. ولم يتغير لمنع اندلاع صراع إقليمي.

وتابع أن بلاده لن تدخر جهدا للمساهمة في حل مستدام للصراع وحل الدولتين من خلال المفاوضات.


شارك