مسئولان إيرانيان: فقد الاتصال بقائد فيلق القدس منذ سفره إلى لبنان
نقلت وكالة رويترز، الأحد، عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، لم يسمع عنه منذ الهجمات الإسرائيلية على بيروت. .
وقالت وسائل إعلام غربية إن مصير قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أصبح موضع تساؤلات مع انتشار أنباء عن غيابه الواضح ومزاعم عن وفاته أو إصابته.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن صمت المسؤولين الإيرانيين عن الأمر أثار جدلا، خاصة بعد عدم حضوره الصلاة مع المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن قاآني يعتبر من أبرز القادة العسكريين في البلاد.
وبحسب سبوتنيك، ظهر قاآني في لبنان في مقر حزب الله قبل يومين من اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام السابق للحزب. زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسماعيل قاآني ربما أصيب في غارة إسرائيلية على بيروت استهدفت حسن نصر الله، فيما أكدت وسائل إعلام إيرانية أنه في حالة جيدة.
كما ظهر قاآني مرة أخرى في مكتب تمثيل حزب الله يوم الأحد الماضي، حيث قدم تعازيه لممثل الحزب عبد الله صفي الدين، إثر اغتيال حسن نصر الله.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية مرة أخرى أن قاآني أصيب في الغارة التي استهدفت هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في وقت لاحق.
ونفى مصدر عسكري إيراني رفيع مزاعم إصابته، وأكد أنه بصحة جيدة بعد تداول أنباء عن مقتله أو إصابته مرتين في لبنان.
وتولى إسماعيل قاآني منصبه في عام 2020، خلفا لقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وفي هذا الشأن، قالت الدائرة الإعلامية لحزب الله: “تنشر بعض وسائل الإعلام أخباراً نسبتها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤوليه إثر الغارات الوحشية في الضاحية الجنوبية. وأحدث هذه الوسائل الإعلامية هي وكالة فرانس برس. الذين نسبوا أخبارهم إلى مصادر حزبية رفيعة المستوى».