نقابة الصحفيين تندد بمذبحة المواصي.. وتخاطب المؤسسات الدولية بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين

منذ 2 شهور
نقابة الصحفيين تندد بمذبحة المواصي.. وتخاطب المؤسسات الدولية بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين

الاتحاد يدعو إلى إنهاء حرب الإبادة ضد الفلسطينيين ويدعو إلى يوم تضامن وتعزية السبت المقبل

وأصدرت نقابة الصحفيين بيانا أدانت فيه بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني الفاشية في منطقة المواصي بمدينة خانيونس بقطاع غزة، والتي استهدفت تجمعا من المدنيين الفلسطينيين العزل، بينهم أطفال نازحين. النساء والشيوخ والأبرياء. وأدى ذلك إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.

وشدد الاتحاد على أن هذه المجزرة المروعة هي امتداد لـ”حرب الإبادة” الممنهجة التي يشنها الكيان الصهيوني وسط صمت عربي مخزي وتواطؤ دولي إجرامي.

ونعت النقابة استشهاد الزميل الصحفي محمد أبو عرمانة في تفجير المواصي الوحشي، مشيرة إلى أنها قررت التواصل مع كافة الجهات التي تدافع عن حرية الصحافة بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية لوقف إطلاق النار. الاعتداءات على الصحفيين وبعد أن ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان إلى أكثر من 158، بدأت النقابة أيضاً بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكافة المؤسسات التي تعنى بحرية الصحافة لاتخاذ الخطوات اللازمة لمحاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.

وجدد الاتحاد التأكيد على أن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للنازحين المسالمين في منطقة “المواصي” يعد جريمة حرب كاملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وطالب قادة ويعتبر الاحتلال الصهيوني مجرمي حرب مدانين، وكذلك الحكومة الأمريكية التي تدعم الاحتلال وجرائمه بكل الطرق الممكنة. المجازر اليومية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسط صمت عربي وتواطؤ دولي.

وشدد الاتحاد على أن المجازر اليومية وحروب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وكذلك المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، هي مسؤولية الحكومة الأمريكية وكل المتورطين فيها من خلال الصمت أو التبرير أو الدعم. .

ودعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية للإنهاء الفوري لحرب الإبادة والعدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، ومعارضة حصار قطاع غزة ومنع وصول المساعدات إليه. منعت قوات الاحتلال قطاع غزة من الوصول إلى الأهالي الفلسطينيين من الجانب الفلسطيني عند معبر رفح الحدودي.

وجدد الاتحاد التأكيد على أن استمرار تواجد القوات الصهيونية على معبر رفح الحدودي ومحور صلاح الدين ومحور فيلادلفيا يعد انتهاكا واضحا لاتفاقية السلام ويشكل إعلان حرب يجب التصدي له من كافة النواحي.

وجدد الاتحاد دعوته لمصر وكافة الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية، وقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي، وطرد سفير الاحتلال، وإنهاء الاتفاق مع الاحتلال. الكيان الصهيوني ووقف أي شكل من أشكال التعاون معه وتجريم كافة أشكال التطبيع مع وحدة الاحتلال، مؤكداً أن جيش الاحتلال وجنوده تجاوزوا كل الحدود بعد أن أصبحت التحذيرات اليومية من ارتكاب مجازر جديدة واقعاً يومياً بالنسبة لهم. تسعة أشهر وأدت إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من 150 ألف فلسطيني.

وأشادت نقابة الصحفيين بنضال الشعب الفلسطيني الشجاع وصموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومقاومته الشجاعة، مؤكدة أن الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولا وأن التحرك العاجل ويجب التحرك على كافة المستويات لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف عدوانهم على الشعب الفلسطيني الشقيق.

ودعت النقابة كافة المهتمين إلى يوم تضامن وعزاء بالدور الرابع بمقر النقابة يوم السبت المقبل الساعة السادسة مساء.


شارك