تونس: منافسا الرئيس قيس سعيد يعترضان على نتائج التقديرات الأولية للانتخابات الرئاسية

انتقد المرشح الرئاسي ورئيس الحركة الشعبية زهير المغزاوي نتائج التقديرات الأولية للانتخابات التي أشارت إلى فوز ساحق للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

وأظهرت نتائج مؤسسة “سيجما كونساي”، التي بثها التلفزيون الرسمي مساء الأحد، بعد ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، فوز قيس سعيد بولاية ثانية بنسبة 89.2% من الأصوات، فيما فاز المرشح عياشي الزمل الذي كان مسجون، حصل على 6.9% من الأصوات.

وجاء زهير المغزاوي في المركز الثالث بنسبة 3.9%. وقال في تصريحات من مقر حملته: «نتائج الاستطلاع خاطئة والبيانات المتوفرة لدينا تقول ذلك».

وقال المغزاوي: “إنها محاولة لتمهيد الرأي العام لقبول النتائج التي ستعلنها مفوضية الانتخابات غدا (الإثنين)”.

ودعا مرشح الحركة الشعبية لجنة الانتخابات والأمن والجيش إلى حماية العملية الانتخابية من “محاولات التلاعب”.

ورفض فريق حملة المرشح عياشي زمال، المسجون بتهمة تزوير الأصوات، نشر التقديرات الأولية لاستطلاعات الرأي، معتبراً أنها عملية لتوجيه الرأي العام.

كما أعلن “رفضه القاطع للنتائج المنشورة”.

وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في وقت سابق يوم الأحد إن نسبة المشاركة الأولية للناخبين وصلت إلى 27.7 بالمئة.

وقال رئيس الهيئة فاروق بعسكر في مؤتمر صحفي إن أعمال الفرز لا تزال مستمرة.

وبحسب المفوضية، فقد شارك في التصويت نحو مليونين و800 ألف ناخب، من بين أكثر من تسعة ملايين و753 ألف ناخب مسجل.