الرئيس الصربي: نأمل في خلق بيئة عمل مثمرة مع مصر لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل

منذ 5 شهور
الرئيس الصربي: نأمل في خلق بيئة عمل مثمرة مع مصر لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل

وأعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن أمله في خلق بيئة عمل مثمرة مع مصر لتحقيق أفضل النتائج بين البلدين في المستقبل، وأكد أهمية تعزيز التعاون بين رجال الأعمال في مصر وصربيا لتحقيق مستقبل أفضل. أقول: “لا يزال أمامنا الكثير لنفعله في المستقبل، وآمل أن نتمكن من تحقيق ذلك بأفضل طريقة ممكنة، مع العلم أن مرحلة جديدة تبدأ بين بلدينا الصديقين”.وأضاف فوتشيتش، أمس، خلال المنتدى الاقتصادي المصري الصربي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه ليس من السهل القيام باستثمارات مباشرة في ظل هذه الظروف، في ظل التحديات والمشكلات العالمية.ودعا الرئيس فوتشيتش الشركات المصرية التي أبدت اهتماما كبيرا للمشاركة في المنتدى المقبل المقرر عقده عام 2027، قائلا: “إن التطوير في العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد أن الأحلام يمكن أن تتحقق ولدينا شيء مماثل في صربيا”. فرحة برؤية هذا العمل الرائع للمهندسين والمطورين والعمال المصريين.وأضاف فوتشيتش أن الناس لا يدركون الحاجة إلى هذه الأشياء منذ اللحظة الأولى، ولكن لاحقاً، بعد عدة سنوات، يفهمون كل شيء، كما كان الحال في بلغراد مع بعض مشاريعنا.وأشار الرئيس الصربي إلى أن الخطوط الجوية الصربية ستستأنف رحلاتها بين بلغراد والقاهرة في أقرب وقت ممكن، خلال أسابيع وربما شهرين فقط، وسنعيد بناء قنوات الاتصال من أجل علاقات أفضل بين مصر وصربيا.وأشار إلى أن انخفاض معدل النمو في الاتحاد الأوروبي ينعكس بالطبع في صربيا أيضا، وأكد أن الأسواق المفتوحة التي تخلقها الحكومات أمر جيد للغاية، وأضاف أن التعاون بين مصر وصربيا يسير بنجاح.وأكد أن صربيا حريصة على زيادة التبادل التجاري مع مصر، مضيفًا أن الدول المستقلة بحاجة إلى التواصل وإبداء اهتمام أكبر بالتعاون فيما بينها. وأضاف أن الصداقة والمصالح المشتركة تخدم رفاهية الشعبين الصربي والمصري، وأشاد بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي لتحقيق هذا الهدف.وشدد على ضرورة مواصلة العمل لنشر السلام في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن بلاده لن تنحاز إلى أي طرف ولكنها ترغب في رؤية السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن صربيا ملتزمة بهذا وستعمل على أن تصبح جسرا للتواصل. بين مصر والاتحاد الأوروبي. رئيس الوزراء د. من جانبه، قال مصطفى مدبولي، إن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا ستؤدي إلى مضاعفة حجم التجارة بين البلدين، موضحا أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ حاليا نحو 89 مليون دولار، وتهدف الاتفاقيات الموقعة إلى تحقيق ذلك وأشار إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي لصربيا عام 2022 تعد بداية لتطور آفاق التعاون بين البلدين.وأضاف مدبولي أن صربيا ستكون بوابة للبضائع المصرية إلى دول غرب البلقان كما ستكون مصر بوابة للبضائع الصربية في أفريقيا، لافتاً إلى أن الجانبين لديهما خطة ملموسة لزيادة الاستثمارات بين البلدين لتوسيع وتوسيع التعاون. إلى القطاعات الرئيسية.وقال رئيس الوزراء إن المنتدى يعد خطوة أولى نحو توطيد وتطوير وتعزيز العلاقات بين مجتمع الأعمال لدى الجانبين في مختلف المجالات، وسيعمل على تحسين التواصل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز الزيارات المتبادلة.وأشار إلى أن المنتدى سيعمل أيضًا على تحسين التعاون الاقتصادي على المستويين المحلي والإقليمي من خلال فتح قنوات الاتصال بين التجارة المصرية والصربية على مستوى المحافظات والمدن الصغيرة. ومثال على ذلك الزيارات المتبادلة بين الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية والغرفة التجارية بمنطقة “فويفودينا” بصربيا، ويمكن أن يمتد ذلك إلى غرف التجارة بمدن أخرى بالإضافة إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا. . وشدد مدبولي على ضرورة التركيز بشكل مشترك على اختيار مجالات التعاون التي تعكس المصلحة المشتركة لبلدينا مع الاستفادة من الميزة التنافسية النسبية لكل منا، لافتا إلى أن هذه المجالات تشمل الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية وغيرها. يشمل. والإسكان، خاصة في ظل انفتاح مصر مؤخرًا على عدد من المدن الذكية، خاصة العاصمة. وفي مجال السياحة قال د. وأضاف مدبولي أننا نتطلع إلى زيادة عدد السائحين الصرب في مصر ومساعدة بعضنا البعض في التغلب على العقبات المتعلقة بالسائحين المصريين في صربيا. من جانبه، أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن مصر دولة مليئة بالفرص على مختلف المستويات بسبب الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تعيشه، مضيفًا أن الشعب المصري متفق على حرية التجارة. والقطاع الخاص هما السبيل الأساسي للتقدم والازدهار.وقال إن مصر تعمل على تغيير القوانين لتعزيز الاقتصاد لجذب الاستثمار وخلق فرص العمل، كما أطلقت حزمة من المشروعات الكبرى، بما في ذلك محور قناة السويس الجديدة واستصلاح الأراضي، مؤكدا أن ذلك سيكون هو الحال خلال الفترة المقبلة. ويمكن لمصر أن تدعم بلغراد بالخبرة.وأضاف أن مصر التي يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة، لديها سوق محلية كبيرة في المنطقة، والأهم من ذلك هو موقع مصر كنقطة التقاء تجارية كبيرة، حيث تعبر طرق التجارة المختلفة وأيضا خيارات قناة السويس الجديدة المختلفة. لمختلف الموردين والمنتجين.وأكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن مصر دولة مليئة بالفرص في التجارة والخدمات اللوجستية والصناعة والبنية التحتية والزراعة والمشروعات الكبرى والسياحة وغيرها.وقال الوكيل: “لقد حان الوقت لتعزيز الشراكة بين مصر وصربيا لتوفير العديد من الفرص المختلفة للقطاع الصناعي المحلي”. وأضاف: “من خلال العمل معًا، يمكننا توسيع صادراتنا إلى دول مختلفة”. والاستثمارات للاستفادة من هذه الاتفاقيات التجارية المختلفة، كما يمكننا تنفيذ العديد من المشروعات في أفريقيا: فقد استثمرت شركات مصرية كبرى أكثر من مليار دولار في 21 دولة أفريقية خلال العامين الماضيين.ومن جانبه أكد ماركو سديتش، رئيس الغرفة التجارية الصربية، على أهمية توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا لتعزيز التعاون الثنائي، وقال إن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وصربيا تحدد إطار العمل بين البلدين.وأضاف أن معدل التعريفة الجمركية بين مصر وصربيا صفر وفقا لاتفاقية التجارة الحرة بينهما، مشيرا إلى أن حجم التجارة المتبادلة بين البلدين كبير للغاية يصل إلى نحو 98.6 مليون دولار في زراعة التفاح.بعد ذلك قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، إن المنتدى يعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا وأكد أهمية تعزيز وترسيخ العلاقات المرنة في المجال الاقتصادي لمواجهة كافة التحديات للتمكن من رؤية المزيد – في مواجهة البلدين.وأشار إلى أن الإصلاح الاقتصادي بين مصر وصربيا عزز آليات التعامل مع كافة التحديات التي تواجه البلدين، وشدد على أهمية مرونة الاقتصاد من أجل إدراك ضرورة زيادة الاستثمارات بمشاركة المتضررين. قيام الشركات بزيادة الاحتياطيات النقدية لكلا البلدين لاستخدامها في التغلب على كافة العقبات والتحديات.وأضاف الخطيب أن علاقات الاستثمار الودية بين البلدين “تسير على ما يرام”، مؤكدا التزام مصر بخلق بيئة تتميز بشمولية كافة جوانب الاستثمار، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.وشدد وزير الاستثمار على أهمية التزام مصر بدعم القطاع الخاص وبالتالي تعزيز المشروعات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا أن مصر استقطبت اهتمامًا ممتازًا، لذلك هناك أيضًا اهتمام بالاتفاقيات الحرة التي تشمل أيضًا الدول العربية و وذكرت الدول الأعضاء في الكوميسا أن مصر تدعم أيضًا هذه الاتفاقيات لزيادة الاستثمار في أفريقيا.


شارك