الأمم المتحدة: عام مضى على الشرق الأوسط في “مأساة تمضي بلا هوادة”
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، مرور عام منذ أن شهد الشرق الأوسط “هذه المأساة المتواصلة”.
يصادف اليوم الذكرى السنوية للهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية ومجموعات أخرى في قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتقال واحتجاز ما يقرب من 250 شخصًا آخرين في قطاع غزة.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، ردت إسرائيل بهجمات واسعة النطاق أسفرت عن مقتل أكثر من 41800 فلسطيني.
وقالت جويس مسويا، القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): “لا توجد إحصاءات أو كلمات يمكن أن تنقل بشكل كامل مدى الدمار الجسدي والنفسي والاجتماعي الذي حدث”.
ودعا مسويا دول الاتحاد الأوروبي إلى “استخدام نفوذها” لضمان احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأضافت: “عليكم أيضاً أن تعملوا على وضع حد للإفلات من العقاب. لقد استغرق وقف إطلاق النار الفوري والسلام الدائم وقتاً طويلاً جداً”.
وقال أوتشا إن جميع سكان غزة تقريباً قد نزحوا ويعاني المدنيون من حرمان كبير، مع محدودية أو عدم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية والغذاء والكهرباء والمساعدات الإنسانية.
وبالإضافة إلى ذلك، استشهد أكثر من 300 من عمال الإغاثة في غزة، مما يجعلها المكان الأكثر خطورة بالنسبة لعمال الإغاثة.
وقال المكتب: “يجب حماية عمال الإغاثة وتسهيل عملهم، ويجب محاسبة مرتكبي جميع الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن يتوقف الهجوم على غزة”.