جزر المالديف تسعى إلى إصلاح العلاقات مع الهند في ظل أزمة ديون تلوح في الافق
وكان رئيس المالديف محمد مازو قد استولى على السلطة قبل عام في حملة تهدف إلى إبقاء الهند خارج شؤون بلاده وتقريبها من الصين. والآن، ومع اقتراب أزمة الديون وسداد القروض الصينية السابقة، يزور معوز نيودلهي لتحسين العلاقات.
وصل محمد مازو إلى نيودلهي يوم الأحد في أول زيارة رسمية له، ومن المرجح أن تكون الأزمة المالية التي تمر بها بلاده نقطة رئيسية في النقاش مع حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وقبل زيارته خفف مازو من لهجته بشكل كبير تجاه الهند قائلا إنه لم يعارض الهند أبدا وإن نيودلهي على علم بالضغوط المالية التي تعاني منها بلاده ومستعدة للمساعدة.
وهذا يتناقض مع الوضع قبل عام عندما تولى مازو منصبه، مطالباً بانسحاب القوات الهندية من جزر المالديف، ووعد بتنفيذ مشاريع جديدة ضخمة بدعم من الصين.
ووضعت حملته الانتخابية جزر المالديف في قلب المنافسة بين القوتين المتنافستين على النفوذ في الدولة المطلة على المحيط الهندي والمعروفة بشواطئها الخلابة وموقعها الاستراتيجي على طول طرق الشحن العالمية.
