مشعل: سيظل طوفان الأقصى نقطة سوداء في تاريخ الاحتلال ومنذرة بزواله عما قريب
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن قوى المقاومة التي تقودها حركة حماس قدمت في ملحمة “طوفان الأقصى” خيرة رجالها وكبار قادتها، وعلى رأسهم إسماعيل هنية وصالح العاروري.
وأضاف، في كلمته أمام المنتدى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة فيضان الأقصى صباح اليوم الاثنين: “لن يخفف من أثر هزيمة 7 أكتوبر” من هزمها. “كما فعل الكيان الممزق اليوم عندما هاجم غزة في هجوم شامل في نفس وقت الطوفان، انتقاما وفي محاولة للضغط على أرض غزة”. نقطة في تاريخ هذا الكيان والوعد والتنبؤ بزوالهم الوشيك إن شاء الله.
وذكر أن “الحركة وقيادتها على استعداد للتضحية بأغلى ما يملكون في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن وتطهير القدس والأقصى”، وقال إن “لذلك إن حماس قافلة كبيرة من الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني أجمع، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، ومن كافة الفصائل والمستويات”.
وتابع: “غزة تثبت دائما أنها الرائدة في هذه المعركة، والضفة أيضا تحترق في عام الطوفان، رغم قسوة الاحتلال والاستيطان ورغم العوائق التي تواجهها من قريب وبعيد من المقاومة”. والشهداء مستمرون، وآخر الأمثلة شهداء الخير الأبطال الذين رحلوا مؤخراً”.
وأشار إلى أن “القدس تظل العنوان الأبرز في قطاع غزة وتدعو الأمة إلى الانتصار لها”، مضيفا: “القدس والأقصى مصدر إلهام ومحرك، ليس للعالم الإسلامي فحسب، بل للعالم أجمع”. إن الإنسانية للعالم، والأقصى هو رمز يهمنا جميعا، ويجب أن يكون العنوان المركزي لقضيتنا.