طلب إحاطة بوقف التعدي على البيئة والنسق العمراني والتاريخي بحديقة الزهرية وبرج الزمالك
دعا النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب والقيادي بحزب العدالة، إلى وقف تنفيذ أي مشروعات تنموية بحديقة الظاهرية وتشكيل لجنة لترميم الحديقة الأثرية والحفاظ على التراث وترميمه. الحدائق، بما في ذلك الالتزام بإرشادات الجهاز الوطني للتنسيق العمراني فيما يتعلق بتطوير الحدائق التراثية.
جاء ذلك خلال طلب إحاطة وجهه زعيم حزب العدالة إلى رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ووزير البيئة ومحافظ القاهرة حول ما أسماه “التعدي على البيئة والمناخ” المشهد العمراني والتاريخي”، فيما يتعلق بحديقة الزهرية الأثرية وجراج “الفودة” ببرج الزمالك.
وأوضح الإمام أن حديقة الظاهرية الأثرية مسجلة برقم القيد 03180001363 وتحتاج إلى ترميم بناء على دليل الحدائق ذات الطابع المعماري المتميز المعتمد من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية بقرار 44/09/21. 8.
وأشار إلى أن الحدائق ذات الطابع المعماري الواضح تخضع للقانون رقم 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير المعرضة للانهيار والحفاظ على التراث المعماري، وكذلك قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2276 لسنة 2006 بشأن معايير ومواصفات المباني والمرافق المشار إليها في المادة (2) من القانون رقم 144 لسنة 2006.
وتابع: «عمر الدفيئات الخاصة بالحديقة يزيد عن 150 عاماً، حيث أنها موجودة منذ عام 1868 ويتم التعامل معها على أنها أثرية وفقاً لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، نظراً لطابعها المعماري الخاص، حيث تتولى الجهات المعنية ذلك». وتندرج في الهيئات الرسمية مثل المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية والجهاز الوطني للتنسيق العمراني والمحافظة وكذلك وزارات الزراعة والآثار والبيئة والموارد المائية والري والتنمية المحلية وكذلك الهيئات غير الرسمية مثل جمعيات المواطنين.
وأضاف إمام: «أما جراج برج الفودة أو كما يعرف بـ«برج الزمالك المهجور» فقد تم بناؤه في السبعينيات وتم تصميمه كفندق بارتفاع أكثر من 50 طابقا، لكنه ظل كما هو عليه». الشرط منذ الانتهاء من البناء وسبب عدم استخدام المبنى هي: حتى الآن لا يوجد مرآب خاص به، على الرغم من أن الترخيص الصادر عند تأسيسه عام 1972 لم ينص على أي شرط لوجود مرآب.
وأوضح الإمام أن الجدل عاد إلى الظهور في السنوات الأخيرة بعد أنباء عن مقترحات لبناء مرآب للمبنى على موقع نادي الجزيرة والحوض المائي المجاور له، ما أثار مخاوف من إمكانية اقتطاع مساحة من الحديقة التاريخية قبالة منطقة الزمالك ومنطقة خضراء بنادي الجزيرة.
وختم الممثل بالإشارة إلى أن مسؤولين حكوميين سبق وأن نفوا هذا الأمر، كما قال د. ورفض محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، عام 2014 الموافقة على مشروع بناء جراج موازي لسور الحوض المائي بالزمالك، كما أكد أنه لا يجوز معالجة الموضوع على حساب الجزيرة ويحل النادي وأعضاؤه خاصة من خلال التدخلات في أرضه لصالح مشاريع أخرى خلال فترات الحكم السابقة.