عام على حرب غزة.. رابحون وخاسرون في ميزان معارك لا تزال محتدمة

منذ 2 ساعات
عام على حرب غزة.. رابحون وخاسرون في ميزان معارك لا تزال محتدمة

أما عن دوافع الهجوم، أوضح الباحث الفلسطيني أن قادة حماس “ربما جربوا كل شيء”، على حد تعبيره، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق مصالحة مع السلطة لم يدم طويلا، واتفاق مع إسرائيل فعل مثله، وفشلت محاولة فك الحصار المفروض على غزة، إضافة إلى جولات قتال متتالية لم تسفر عن نتائج تذكر، “ولذلك قرروا كسر المعادلة نهائيا والقيام بعملية لإحداث تغيير استراتيجي في التوازن”. القوة وإجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين”.

ويرى منصور أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول “أتى بنتائج عكسية” “حيث أيقظ مخاوف إسرائيل الوجودية، ودفعها إلى اتخاذ قرار بالقضاء التام على قدرات حماس في غزة وبدء حرب إبادة لا تزال مستمرة”.

• كيف يفكر السنوار؟

وكان الغرض من هجوم 7 أكتوبر، كما أعلنت حماس في ذلك الوقت، هو الضغط على إسرائيل وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. والحقيقة أن العملية حققت أكثر مما توقعته الحركة، وسرعان ما أصبح زعيمها “أبو إبراهيم” كما كان يُلقب بطلاً في نظر ملايين العرب والمسلمين. وأخذت الأحداث منحى آخر، وتحولت غزة إلى ركام، ومات أكثر من 40 ألفاً من سكانها، وشرد الباقون في قطاع غزة.

وكان عصمت منصور أسيراً سابقاً في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 عاماً على الأقل، ومساعداً للقيادي في حركة حماس يحيى السنوار، وعرفه جيداً خلال السنوات التي قضاها في السجن. وسألته الشرق إذا كان يعتقد أن السنوار سعيد بقراره الذي بدأ الحرب وهل يرى نفسه اليوم منتصرا أم خاسراً؟

وأشار الأسير الفلسطيني السابق إلى أن زعيم حماس تمكن من وضع بصمته على هجوم 7 أكتوبر وربطه باسمه، مما جعله شخصية عالمية وزعيمًا شبه مطلق لحركته.

وتابع: “إذا كان مقدراً للسنوار أن يخرج من هذه المعركة حياً، فمن الممكن أن يصبح شخصية في نظر الفلسطينيين لا يمكن لأحد أن يتفوق على شعبيته وحضوره. منذ رحيل أبو عمار (الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات) لم يأتي زعيم بوزن السنوار ورمزيته، ومن هذا الجانب استفاد الرجل في كل شيء.

وأضاف، وهذا هو حديث الباحث الفلسطيني عصمت منصور، أن السنوار “يرى نفسه قد تلاشى في التاريخ وأصبح أشبه بالزعيم التاريخي صلاح الدين الأيوبي”، خاصة أن ما فعله لم يفعله أحد آخر. لما ترتب على ذلك من عواقب وخيمة، فسيكونون مبررين”، “إنه الثمن الطبيعي لحركات التحرر ونضالات الشعب”.

• فقدان الحكم في غزة

في المقابل، رأى منصور أن “حماس” تأثرت بشدة و”خسرت معظم قدراتها العسكرية وسيطرتها على غزة إلى الأبد”. لذلك، وعلى الرغم من الشعبية التي حققها السنوار حاليًا، إلا أنه سيتعرض للاضطهاد طوال حياته، وسيكون بلا قوة عسكرية وبدون غزة”.

زميل السنوار في سجون الاحتلال أكد في حديثه لـ”الشرق” أن السنوار “يعرف إسرائيل جيداً، لكن معرفته على ما يبدو انتهت عند حدود 7 تشرين الأول 2023، ولا أعتقد أنه على علم بهذا الإسرائيلي”. وسيرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هجوم حماس فرصة لتبرير المشروع اليميني المتطرف المتمثل في القضاء على القضية الفلسطينية وإطفائها وتدمير غزة وتنفيذ التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة والقدس لتهويدها.

وأشار: “من الصعب أن نقول على وجه اليقين كيف يفكر السنوار الآن؟ لقد اتخذت الأمور منحى أكثر خطورة وتعقيدا وصعوبة مما كان يتوقعه أي شخص، وهو يدرك أن حساباته وفهمه لإسرائيل كان غير دقيق إلى حد ما، وهكذا قاده ذلك إلى مصير لا أحد يعرف كيف سينتهي.

وأض وكيت هن ا السنووكيت ” نسبة ل ا ع ع ا ا ا ذ ذ ذ ذ ذ تبريره تبريره تبريره مبرره فهو يستحق حركات التحرر ونضالات الشعوب”.

• حكم خسارة غزة

كن اموكيت يعتبر يعتبر حم حم حم بشك بشك كبير الحجم خسر قدر قدر ا إ إ إ بالرغم ا ا ا ا ا ا ا ا ط طي طي طي م م م م م م يهم ويهمل “”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””.

زمي اس السنو ا الإسر شدد ـ ـ ا ا ا ا ا ا ا ا سر جيد كن ع م يوم يوم 7 ، ل ل ا ا ا ا ا ا ا ا المزيد إلى هذا الحد، وأن رئيس الوزراء الجديد الرائع سيعتبر رائعا “حماس فرصة لتبرير مشروع المتطرفين المتشددين على القضية الفلسطينية، وطمسها، وإبادة غزة، وتمرير التطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، وتهويد القدس”.

وأشار إلى أنه “أصعب بما في ذلك ا ا ا ا ا ا ا ا مخاطر مخاطر مم ك إنس إنس حس حس إسر ك م ويب ق ق ق ق ق ق ققت إلى مصير لشخص كيف سينتهي “.


شارك